أَجْشُدُ
بالفتح، ثم السكون، وضم الشين المعجمة، ودال مهملة، وهو علم مرتجل، لم تجيء، فيما علمت، هذه الثلاثة الأحرف مجتمعة في كلمة واحدة على وجوهها الستة في شيء من كلام العرب: وهو اسم جبل في بلاد قيس عيلان، وهو في كتاب نصر: أجشر، بالراء، والله أعلم بالصواب.
[معجم البلدان]
باب أحسن وأجشد وأجش
أما اْلأَوَّلُ - بعد الحاء المُهْمَلَة السَاكِنَة سينٌ مُهْمَلَة وآخره نونٌ -: قَرْيَة بين اليمامة وحمى ضرية لبني كِلاب، بها حصن ومعدنُ ذهبٍ، وهو طريقُ أيمن اليمامة وهُناك جبالٌ تُسمى الأحاسن. وقال النوفلي: يكتنف ضرية جبلان يُقَالُ لأحدهما وسطُ وللأخر أَحْسَن، وبه معدن فِضَّةٍ. وأما الثَّاني - بعد الجيم شينٌ مُعجمة مَضْمُومَة وآخرُهُ دالٌ مُهْمَلَة -: جَبَلٌ من بلاد قيْس عيلان. وأما الثَّالِثُ - بعد الجِيم المَفْتُوحةٌ شينٌ مُعجمةٌ مُشَدَّدَة فقط: أُطُمٌ من آطام المدينة كان لبني أُليفٍ عند البئر التي يُقَالُ لها لاوة. 33 - بَابُ أَحْرَاص وأَحْوَاض أما اْلأَوَّلُ - بعد الحاء المُهْمَلَة راءٌ وآخره صادٌ مُهْمَلَة: مَوْضِعٌ في شعر أَمَيَّة ابن عائذٍ الهُذلي: لِمَن الدِيَارِ بَعليَ والأحراص. .. فالسُودتين فَمَجْمع الأَبُواص قال السكري: يُروى الأخراص بالْخَاءِ المُعْجَمَة والأحراصُ بالحاءِ المُهْمَلَة. وأما الثَّاني - بعد الحاءِ المُهْمَلَة واوٌ وآخرهُ ضادٌ مُعَجمة -: أمكنةٌ يسكنها عبدُ شمْس بن سعدٍ. 34 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]