محمد بن محمد صفي الدين ابن نفيس الدين حامد بن أله، أبو عبد الله،...
عِمَاد الدِّين الكاتب
[الأعلام للزركلي]
محمد بن محمد صفي الدين ابن نفيس الدين حامد بن أله، أبو عبد الله، عِمَاد الدِّين الكاتب الأصبهاني: مؤرخ، عالم بالأدب، من أكابر الكتاب ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثا، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين (ابن هبيرة) فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط. ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق، فاستخدم عند السلطان (نور الدين) في ديوان الإنشاء. وبعثه نور الدين رسولا إلى بغداد أيام (المستنجد) ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين، فكان معه في مكانة (وكيل وزارة) إذا انقطع (الفاضل بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مقامه. ولما توفي صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية. وتوفي بها. له كتب كثيرة، منها (خريدة القصر) مجلدات منه، في دمشق وبغداد وكانت في طريقة طبعه إقليمية خبيثة في الأدب. و (الفتح القُسى في الفتح القدسي) و (البرق الشامي) سبع مجلدات في أخبار صلاح الدين وفتوحه، و (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و (السيل على الذيل) ثلاث مجلدات، في تاريخ بغداد، جعله ذيلا على ذيل ابن السمعاني، و (نصرة الفترة وعصرة الفطرة) في أخبار الدولة السلجوقية، اختصره الفتح بن علي البنداري في جزء سماه (زبدة النصرة ونخبة العصرة) ويعرف ب (تواريخ آل سلجوق) وله (البستان) في التاريخ 1. وفيات الأعيان 2: 74 وفيه ضبط بفتح فضم فسكون وهو بالفارسية العقاب، بضم العين. ومثله في الأعلام بتاريخ الإسلام - خ. وفي مرآة الزمان 8: 504 بتشديد اللام. وضبطه السبكي في الطبقات الكبرى 4: 97 والطبقات الوسطى - خ. (بضم الهمزة واللام) والوافي 1: 133 وابن الوردي 2: 117 وسماه (محمد بن عبد الله) كما في المختصر ل أبي الفداء 3: 100 وهو خلاف ما اتفقت عليه المصادر كلها. وكتاب الروضتين 1: 144 ثم 2: 244 والنعيمي 1: 408 والمختصر المحتاج إليه 122 ومفتاح السعادة 1: 214 و 193 Princeton والفهرس التمهيدي 384 وآداب اللغة 3: 61 وBrock S 1: 548. وتذكرة النوادر 81 وطوبقبو 3: 346 واقرأ محاضرة عنه لمحمد بهجة الاثري، في مجلة المجمع العلمي العراقي 4: 16 - 34.