النَّذْرُومي

الرئيسية
معجم الأعلام
النَّذْرُومي

محمد بن محمد بن يحيى، أبو عبد الله النذرومي الكومي المغربي

النَّذْرُومي

محمد بن محمد بن يحيى، أبو عبد الله النذرومي الكومي المغربي: من فضلاء المالكية. اطلعت على (ثبت) له، ذكر فيها ما أخذه عن معاصريه من علماء الحديث في القدس ودمشق ومكة والقاهرة، وهو يذكر تاريخ ولادة بعضهم ووفاة كثيرين منهم مع أنسابهم وألقابهم. يستفاد منه أنه كان في بيت المقدس سنة 751 - 767 وحج سنة 757 ومر بمصر سنة 758 وكان في دمشق سنة 775 وذكر وفاة والده سنة 693 وفي (الثبت) نصوص بالإجازة له من بعض العلماء، بخطوطهم، كصلاح الدين خليل ابن كيكلدي العلائي، ومحمد بن محمد التونسي، وسليمان ابن سالم الغزي، والإمام ابن كثير (إسماعيل بن عمر) وآخرين. نسبته إلى نذرومة (Nedroma) وهي بلدة في الجزائر 1. ثبت النذرومي - خ. وفي التعريف بابن خلدون 46 الهامش 2 كلمة عن وهي فيه بالدال، كالمتداول.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

المعطي

الجبار

الجميل