أَحْزَاب
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وزاي وألف وباء موحدة: مسجد الأحزاب، من المساجد المعروفة بالمدينة التي بنيت في عهد رسول الله،
ﷺ، والأصل في الأحزاب، كل قوم تشاكلت قلوبهم وأعمالهم، فهم أحزاب، وإن لم يلق بعضهم بعضا بمنزلة عاد وثمود، أولئك الأحزاب، والآية الكريمة: كلّ حزب بما لديهم فرحون، أي كل طائفة هو أهم واحد. وحزّب فلان أحزابا أي جمعهم، قال رؤبة: لقد وجدت مصعبا مستصعبا، حين رمى الأحزاب والمحزّبا وحدث الزبير بن بكّار قال: لما ولّي الحسن بن زيد المدينة، منع عبد الله بن مسلم بن جندب الهذلي أن يؤمّ بالناس في مسجد الأحزاب، فقال له: أصلح الله الأمير، لم منعتني مقامي، ومقام آبائي وأجدادي قبلي؟ قال: ما منعك منه إلا يوم الأربعاء، يريد قوله: يا للرجال ليوم الأربعاء! أما ينفكّ بحدث لي، بعد النّهى، طربا؟ إذ لا يزال غزال فيه يفتني، يأتي، إلى مسجد الأحزاب، منتقبا يخبّر الناس أنّ الأجر همّته، وما أتى طالبا أجرا ومحتسبا لو كان يطلب أجرا ما ما أتى ظهرا، مضمّخا بفتيت المسك مختضبا لكنّه ساقه أن قيل ذا رجب، يا ليت عدّة حولي كلّه رجبا فإنّ فيه، لمن يبغي فواضله، فضلا، وللطالب المرتاد مطّلبا كم حرّة درّة قد كنت آلفها، تسدّ، من دونها، الأبواب والحجبا قد ساغ فيه لها مشي النهار، كما ساغ الشراب لعطشان إذا شربا أخرجن فيه، ولا ترهبن ذا كذب، قد أبطل الله فيه قول من كذبا
[معجم البلدان]
الأحزاب
قال ياقوت: مسجد الأحزاب من المساجد لمعروفة بالمدينة التي بنيت في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهو المسمى اليوم «مسجد الفتح» أحد المساجد السبعة. ويقع على سفح جبل سلع في ناحيته الغربية. وفي الحديث أن رسول الله دعا ربه في مسجد الفتح ثلاث مرات وفي الثالثة استجيب له، وذلك في يوم غزوة الأحزاب. «الخندق».
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب أحزاب وأخراب
أما اْلأَوَّلُ - بالحاء المُهْمَلَة والزاي، فهو مسجد الأحزاب من المساجد المعروفة التي بُنيت في المدينة في عهد رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وله ذكر في غير حديث. وأما الثَّاني - بعد الْخَاءِ المُعْجَمَة راءٌ -: في شِعر طهمان بن عمرٍو الكِلابي: لنَْ تجد الأخرابَ أيمن من سَجَا. .. إلى الثعل إلا ألأَم النَّاس عَامِرُهْ قال ابن حبيب: الأَخْراب أقيرن حمر بين السَّجا والثُّعل، وحولهما، وهن لبني الأضبط. [وبَني قوالة، فما يلي الثُّعل فلبني قوالة بن أبي ربيعة، وما يلي سجا فلبِني الأضبط] بن كلاب، وهُما من أكرم ماءٍ بنجدٍ وأجمعه شروبٌ، وأجلا هضبات ثلاثٌ عِظامٌ على مبدأةٍ من الثعل وهي بشاطئ الجريب، الذي يلي الثُّعل. ورُوي أن عُمْرَ بن الخطاب قال لراشد بن عبد ربِّ السُّلمي: ألا تسكن الأخراب. قال: ضيعتي لا بُدَّ منها. قال: لكأني أنظر إليك تقيءُ أمثال الذَّءَانِينْ حتى تموت، فكان كذلك. وقيل: الأخرابُ اسمٌ سُمِّيَ بها الثُّغورُ. 32 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]