البحث

عبارات مقترحة:

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...

المولى

كلمة (المولى) في اللغة اسم مكان على وزن (مَفْعَل) أي محل الولاية...

البر

البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...

محمد بن المدني بن علي جنون، أبو عبد الله، المستاري أصلا، الفاسي...

ابن المَدَني جَنُّون

[الأعلام للزركلي]


محمد بن المدني بن علي جنون، أبو عبد الله، المستاري أصلا، الفاسي مولدا وقرارا ووفاة: فقيه مالكي، من رجال الإصلاح الديني. أصله من بني (مستارة) يتصل نسبه بالأدارسة. كان رأس علماء المغرب في القرن الثالث عشر، مفتيا محدثا لغويا، قوالا للحق، نزيها، دؤوبا على نشر العلم والإرشاد والنهي عن البدع. وأوذي بسبب ذلك، وسجن، فاعتصبت الطلبة وقامت قيامة الجمهور، فأطلق. قال الحجوي: (كان شديدا على أهل الطرق وما لهم من البدع التي شوهت جمال الدين، والمتصوفة أصحاب الدعاوي التي تكذبها الأحوال، وما كان أحد يقدر على الرد عليه مع شدة إغلاظه عليهم وعلى غيرهم وسلوكه في ذلك مسلك التشديد بل التطرف في بعض المسائل). له تآليف، منها (التسلية والسلوان لمن ابتلي بالاذاية والبهتان) وحاشية على موطأ مالك، سماها (التعليق الفاتح) جزان، و (العقد الفريد في بيان خروج العوام من ربقة التقليد) و (نصيحة النذير العريان من مخالطة أهل الغيبة والنميمة والبهتان) و (الدرة المكنونة) في نسب بعض الأشراف، و (الأجوبة). وكان نحيل الجسم، لكلامه تأثير في النفوس، ودروسه أفضل من تآليفه، ولمحمد بن محمد المشرفي، كتاب (الدر المكنون في التعريف بشيخنا محمد كنون) 1. الفكر السامي 4: 136 ومعجم المطبوعات 716 وهو فيهما. وفهرس المؤلفين 265 و 266 وهو فيه. وشجرة النور 429 وسلوة الأنفاس 2: 364 وفهرسة القادري: الكراس 5 ص 4