الحميد
(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...
* سورة (الرَّعْدِ):
سُمِّيتْ سورة (الرَّعد) بذلك؛ لأنَّ فيها ذِكْرَ الرَّعد.
اشتمَلتْ سورةُ (الرَّعد) على الموضوعات الآتية:
1. عظمةُ القرآن الكريم (1-2).
2. أدلة على قدرة الله، وعظيم سلطانه (3-4).
3. إنكار المشركين للبعث، وإحاطةُ علم الله تعالى (5-11).
4. بيان قدرة الله الكونية (12- 13).
5. لله دعوةُ الحق (14-29).
6. مقارَعة المشركين بالحُجة (14-29).
7. مثال عن الحق والباطل (14-29).
8. صفات المؤمنين /الكافرين (14-29).
9. الرد على الكفار، والجزاء (30-43).
10. وصف الجنة (30-43).
11. إثبات النَّسخ (30-43).
12. تثبيت قلب النبي ﷺ (30-43).
ينظر: "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (3 /563).
دلَّ اسم السُّورة على مقصدِها العظيم، وقد ذكَره البقاعيُّ فقال:
«وصفُ الكتاب بأنه الحقُّ في نفسه، وتارةً يتأثر عنه، مع أن له صوتًا وصِيتًا، وإرغابًا وإرهابًا، يَهدي بالفعل وتراه لا يتأثر؛ بل يكون سببًا للضَّلال والعمى.
وأنسَبُ ما فيها لهذا المقصدِ: الرَّعدُ؛ فإنه مع كونه حقًّا في نفسه يَسمَعه الأعمى والبصير، والبارز والمستتِرُ، وتارة يتأثر عنه البَرْقُ والمطر، وتارة لا، وإذا نزَل المطر: فتارة يَنفَع إذا أصاب الأراضيَ الطيِّبة، وتارة يَخِيبُ إذا نزَل على السِّباخ الخوَّارة، وتارة يضرُّ بالإغراق، أو الصواعق، أو البَرَد، وغيرها». "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /193).