محمد بن يوسف بن موسى الأَزْدي المهلبي، أبو بكر، جمال الدين...
ابن مُسدِي
[الأعلام للزركلي]
محمد بن يوسف بن موسى الأَزْدي المهلبي، أبو بكر، جمال الدين الأندلسي المعروف بابن مسدي: من حفاظ الحديث المصنفين فيه، المؤرخين لرجاله. أصله من غرناطة. رحل منها بعد سنة 620 وقرأ على بعض علماء تلمسان وتونس وحلب ودمشق، وسكن مصر. ثم جاور بمكة، وقتل فيها غيلة. قال العسقلاني: كان من بحور العلم، ومن كبار الحفاظ، له أوهام وفيه تشيع، وكان في لسانه زهو، قلّ أن ينجو منه أحد. وقال الذهبي. كان يدخل إلى الزيدية بمكة فولوه خطابة الحرم، وأكثر كتبه عندهم. وأخذ عليه أنه تكلم في أُمّ المُؤْمِنِين عائشة. من كتبه (المسند الغريب) جمع فيه مذاهب علماء الحديث، و (معجم) ترجم به شيوخه، في ثلاثة مجلدات كبار، و (الأربعون المختارة في فضل الحج والزيارة) و (المسلسلات) في الحديث 1. الرسالة المستطرفة 62 والتبيان لابن ناصر الدين - خ. ومسدي، مشكول فيه، بضمة على الميم. وفي تذكرة الحفاظ 4: 232 ونفح الطيب 1: 381 والنجوم 6: 228 وميزان الاعتدال 3: 151 ولسان الميزان 5: 437 وضبطه ابن قاضي شهبة في ترجمة يحيى بن عبد الرحمن الأصبهاني، بفتحة على ميم وهو في صلة التكملة - خ. للحسيني: (ابن مسد) مشكولا، بخطه، بضمة على الميم وسكون على السين وكسرتين تحت الدال. واعتمدت في تاريخ ولادته على ما في لسان الميزان، من أن الرشيد العطار، قال في معجمه: سألته عن مولده، فقال: (سنة 599) ثم رأيت في تاريخ = = ابن قاضي شهبة كلاما لابن مسدي في وصف اليوم الّذي توفي به يحيى بن عبد الرحمن (سنة 608) لا يعقل أن يصدر عمن عمره تسع سنوات، فمولده قبل 599 فيما يبدو.