النَّجَفي

محمد بن يونس بن راضي بن شويهي الحميدي نسبا، النجفي اشتغالا ودارا

النَّجَفي

محمد بن يونس بن راضي بن شويهي الحميدي نسبا، النجفي اشتغالا ودارا: فقيه باحث، من الإمامية. من أهل النجف (بالعراق) أقام زمنا في الحلة. له كتب، منها (براهين العقول) في شرح تهذيب الوصول، في الأصول، مجلدان، فرغ منه سنة 1230 هـ و (حجة الخصام في أصول الأحكام) مجلدان، و (ميزان العقول) في المنطق، و (موقظ الراقدين) مواعظ، ومثله (حياة القلوب) 1. الذريعة 3: 45 و 81 ثم 6: 261 ورجال الفكر 478.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الغني

البارئ

المقتدر

النَّجَفي

عبارات مقترحة:

الغني

البارئ

المقتدر

النَّجَفي

النَّجَفي