مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم
مُسْلِم بن عَقِيل
[الأعلام للزركلي]
مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم: تابعي، من ذوي الرأي والعلم والشجاعة. كان مقيما بمكة، وانتدبه الحسين (السبط) بن علي ليتعرف له حال أهل الكوفة حين وردت عليه كتبهم يدعونه ويبايعون له. فرحل مسلم إلى الكوفة فأخذ بيعة 18000 من أهلها وكتب للحسين بذلك، فشعر به عبيد الله بن زياد (أمير الكوفة) فطلبه، فمنعه الناس، ثم تفرقوا عنه، فأوى إلى دار امرأة من كندة فأخفته. ولم يلبث أن عرف مكانه فقبض عليه ابن زياد وقتله. وفي الكوفة إلى الآن، ضريح يقال إنه قبره الّذي دفن فيه، وهو معروف باسمه 1. الكامل لابن الأثير 4: 8 - 15 والأخبار الطوال 233 وابن العبري 189 وتاريخ الكوفة 59.