البحث

عبارات مقترحة:

السميع

كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...

الواحد

كلمة (الواحد) في اللغة لها معنيان، أحدهما: أول العدد، والثاني:...

المليك

كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...

مصطفى بن حسن بن أحمد عَبْد الرازق

مُصْطَفى عَبْد الرَّازِق

[الأعلام للزركلي]


مصطفى بن حسن بن أحمد عَبْد الرازق: باحث في الشريعة والأدب. كان وزيرا للأوقاف، ثم شيخا للأزهر. من اسرة (عبد الرازق) المعروفة في (أبي جرج) من قرى (المنيا) بمصر. ولد بها، وتخرج بالأزهر، وتتلمذ للشيخ محمد عبده، وأكمل دراسته في باريس وليون. وانتدب لتدريس مباحث إسلامية في ليون، فوضع رسالة عن (الإمام الشافعيّ). وعاد إلى القاهرة سنة 1916 فعين سكرتيرا عاما لمجلس الأزهر، فمفتشا بالمحاكم الشرعية، فأستاذا للفلسفة الإسلامية بكلية الآداب. وأسندت اليه وزارة الأوقاف (سنة 1938) ثم عين شيخا للجامع الأزهر (سنة 1945) واستمر إلى أن توفي بالقاهرة. كان هادئ الطبع، يتمهل في تفكيره قبل أن يتكلم أو يكتب، وقورا، مع التواضع، يستجم لبعض أنسه ولا يتبذل، نقي الأسلوب في بيانه، نير الفكر محاضرا وكاتبا، يحاسب نفسه على الكلمة، قال الدكتور طه حسين: (كان مصطفى أديبا مقلا، وعالما مقلا، ورب قليل خير من كثير). من كتبه (تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية) و (فيلسوف العرب والمعلم الثاني) في سيرة الكندي والفارابيّ، و (الدين والوحي والإسلام) و (البهاء زهير) في ترجمته وشعره، و (محمد عبده) سيرته، و (مذكرات مسافر) و (مذكرات مقيم) نشرهما في الصحف تباعا. وساعد برنار ميشيل في ترجمة (رسالة التوحيد) للشيخ محمد عبده إلى الفرنسية، وفي وضع كتاب بالفرنسية عن (محمد عبده). وله كتب لم تنشر، منها كتاب في (المنطق) وكتاب في (التصوف) و (فصول في الأدب) تقع في مجلدين كبيرين، و (مذكراته اليومية) مهيأة للطبع، نشر شيئا منها في بعض الصحف بتوقيع (الشيخ الفزاري). وكان من أعضاء المجمعين العلمي العربيّ والعلمي المصري 1. الأزهر في ألف عام 181 - 188 ومجلة الإدارة والبوليس القضائي 27 محرم 1365 وجريدة الكتلة 26 /12 /1945 وجريدة السياسة 26 ربيع الأول 1366 والكنز الثمين 170 وأخبار اليوم 8 أبريل 1950 والأهرام 23 محرم 1365 ومجلة الكاتب المصري 5: 340 - 344 ومجلة الكتاب 3: 818 و 887 و (عطارد) في جريدة الجمهورية 15 /2 /1956 قلت: أخبرني السيد أحمد خيري أن أسلاف صاحب الترجمة كانوا يعرفون في (بني مزار) وما والاها، ببيت القضاة، لأنه ولي القضاء من جدودهم أكثر من واحد.