البحث

عبارات مقترحة:

الظاهر

هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...

الودود

كلمة (الودود) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) من الودّ وهو...

الواحد

كلمة (الواحد) في اللغة لها معنيان، أحدهما: أول العدد، والثاني:...

المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب ابن هاشم، أبو سفيان الهاشمي...

أَبُو سُفْيان الهاشِمي

[الأعلام للزركلي]


المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب ابن هاشم، أبو سفيان الهاشمي (القرشي: أحد الأبطال الشعراء في الجاهلية والإسلام. وهو أخو رسول الله صلّى الله عليه وسلم من الرضاع. كان يألفه في صباهما. ولما أظهر النبي صلّى الله عليه وسلم الدعوة إلى الإسلام عاداه المغيرة وهجاه وهجا أصحابه. واستمر على ذلك إلى أن قوي المسلمون وتداول الناس خبر تحرك النبي صلّى الله عليه وسلم لفتح مكة، فخرج من مكة ونزل بالأبواء - وكانت خيل المسلمين قد بلغتها قاصدة مكة - ثم تنكر وقصد رسول الله، فلما رآه، أعرض عنه النبي صلّى الله عليه وسلم فتحول المغيرة إلى الجهة التي حول إليها بصره، فأعرض، فأدرك المغيرة أنه مقتول لا محالة، فأسلم، ورسول الله معرض عنه. وشهد معه فتح مكة ثم وقعة حنين وأبلى بلاء حسنا، فرضي عنه النبي ثم كان من أخصائه، حتى قال فيه: (أبو سفيان أخي، وخير أهلي، وقد عقبني الله من حمزة أبا سفيان بن الحارث) فكان يقال له بعد ذلك (أسد الله) و (أسد الرسول). له شعر كثير في الجاهلية هجاء بالإسلام، وشعر كثير بالاسلام هجاء بالمشركين. مات بالمدينة وصلى عليه عمر 1. طبقات ابن سعد 4: 35 وصفة الصفوة 1: 209 والإصابة، في باب الكنى: ت 538 والمرزباني 317، 368 وابن أبي الحديد 1: 72.