المغيرة بن عبد الله بن معرض الأسدي، أبو معرض
الأُقَيْشِر
[الأعلام للزركلي]
المغيرة بن عبد الله بن معرض الأسدي، أبو معرض: شاعر هجاء، عالي الطبقة. من أهل بادية الكوفة. كان يتردد إلى الحيرة. ولد في الجاهلية، ونشأ في أول الإسلام. وعاش عمرا طويلا. وكان (عثمانيا) من رجال عثمان بن عفان. وأدرك دولة عبد الملك بن مروان. وقتل بظاهر الكوفة خنقا بالدخان. لقب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أقشر. وكان يغضب إذا دعي به. قال المرزباني: هو أحد مجّان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك، ورثى مصعب بن الزبير. وعرّفه الآمدي بصاحب الشراب، لقوله من قصيدة مشهورة: (أفنى تلادي وما جمّعت من نشب. .. قرع القواقيز أفواه الأباريق) والقواقيز الأقداح، جمع قاقوزة، وهي القازوزة أيضا، كما في القاموس وأخباره كثيرة، فيها غرائب 1. الأغاني 10: 80 - 91 وسمط اللآلي 261 ومعاهد التنصيص 3: 243 والآمدي 56 والبغدادي 2: 279 - 282 والمرزباني 369 وهو فيه: والشعر والشعراء 218 وهو فيه: من بني أسد بن خزيمة بن مدركة) وأسماء المغتالين، في نوادر المخطوطات 2: 249 وتاريخ الإسلام للذهبي 3: 224 وفيه: . والتاج 3: 493.