البحث

عبارات مقترحة:

القوي

كلمة (قوي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من القرب، وهو خلاف...

الحميد

(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...

العليم

كلمة (عليم) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...

المنخل بن سعود بن عامر، من بني يشكر

المُنَخَّل اليَشْكُري

[الأعلام للزركلي]


المنخل بن سعود بن عامر، من بني يشكر: شاعر جاهلي، كان ينادم النعمان ابن المنذر. وهو الّذي سعى بالنابغة الذبيانيّ إلى النعمان في أمر (المتجردة) ففر النابغة إلى آل جفنة الغسانيين، بالشام. ومن أشهر شعر المنخل رائيته التي مطلعها: (إن كنت عاذلتي فسيري. .. نحو العراق ولا تحوري) قالها في (هند) بنت عمرو بن هند، وبلغ خبرها عمرا (أباها) فأخذ المنخل فقتله (كما في الأغاني) وقال ابن حبيب: كانت امرأة النعمان بن المنذر قد شغفت بالمنخل، فخرج يتصيد، فعمدت إلى قيد فجعلت رجلها في إحدى حلقتيه، ورجل المنخل في الأخرى شغفا به، وجاء النعمان فألفاهما على حالهما، فأمر بالمنخّل فقتل. وضربت به العرب المثل في الغائب الّذي لا يرجى إيابه، يقولون: لا أفعله حتى يؤوب المنخل 1. التبريزي 2: 45 والمؤتلف والمختلف 178 وأسماء المغتالين لابن حبيب في نوادر المخطوطات 2: = = 239 والتاج 8: 131 والشعر والشعراء 150 وسماه (المنخل بن عبيد). والأغاني 9: 158 - 159 ثم 18: 152 - 156 وفيه عدة من الروايات في اسمي أبيه وجده. ووقع في فهرسته 3: 517 (قتله الخليفة عمر بن الخطاب) وهو خطأ ظاهر من واضع الفهرست، صوابه (عمرو بن هند) (1) تهذيب التهذيب 10: 298 وخلاصة تذهيب الكمال 341 والذريعة 6: 368 والجرح والتعديل 4 القسم 1: 434.