أَرَاكٌ
بالفتح وآخره كاف: وهو وادي الأراك، قرب مكة، يتصل بغيقة، قال نصر: أراك فرع من دون ثافل قرب مكة، وقال الأصمعي: أراك جبل لهذيل، وذو أراك في الأشعار، وقد قالت امرأة من غطفان: إذا حنّت الشّقراء هاجت إلى الهوى، وذكرني أهل الأراك حنينها شكوت إليها نأي قومي وبعدهم، وتشكو إليّ أن أصيب جنينها وقيل: هو موضع من نمرة، في موضع من عرفة، يقال لذلك الموضع نمرة. وقد ذكر في موضعه، وقيل: هو من مواقف عرفة، بعضه من جهة الشام، وبعضه من جهة اليمن. والأراك في الأصل، شجر معروف، وهو أيضا شجر مجتمع يستظل به.
[معجم البلدان]
الأراك
ورد ذكره في أخبار مكة.. قال العباس: فجلست على بغلة رسول الله البيضاء فخرجت عليها حتى جئت الأراك.. لعلّي أجد بعض الحطّابة وقد يكون هنا الموضع الذي فيه شجر الأراك ونقل البكري: أن «الأراك» موضع بعرفة، وروى عن مالك، أن عائشة أم المؤمنين كانت تنزل بعرفة، بنمرة، ثم تحولت إلى «الأراك» قال: فالأراك من مواقف عرفة من ناحية الشام، ونمرة من مواقف عرفة من ناحية اليمن.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب أراك وأزال وأوال
اْلأَوَّلُ - بعد الْهَمْزَة راءٌ وآخره كافٌ: وادي الأراك قُربَ مَكَّة يتصل بِغيقة قال الأصمعي: أراك جَبَلٌ لِهُذيْلٍ وأما الثَّاني بعد الْهَمْزَة زايٌ وآخرُهُ لامٌ -: اسمُ مدينة صَنْعاء، ويجوز فيه كسر اللام وضمُّها وأما الثَّالِثُ بعد الْهَمْزَة واوٌ -: قَرْيَة بالْبَحْرَيْن قال توبة بن الحُمير:
مِنَ الناعبات المَشي نَعْباً كأنما | يُناطُ بِجِذعٍ من أوالٍ جَرِيرُها النَّعبُ تحريكُ الرأسِ من النشاط 46 - |
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]