مهيار بن مرزويه، أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلميّ
مِهْيَار الدَّيْلَمي
[الأعلام للزركلي]
مهيار بن مرزويه، أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلميّ: شاعر كبير، في معانيه ابتكار. وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر زمانه. فارسي الأصل، من أهل بغداد. كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ. وبها وفاته. ينعته مترجموه بالكاتب، ولعله كان من كتاب الديوان. ويرى هوار (Huart) أنه (ولد في الديلم، في جنوب جيلان، على بحر قزوين) وأنه (استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية). وكان مجوسيا، وأسلم (سنة 394 هـ على يد الشريف الرضي (فيما يقال) وهو شيخه، وعليه تخرج في الشعر والأدب، ويقول القمي: (كان من غلمانه). وتشيع، وغلا في تشيعه، وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها، كنت مجوسياً، فأسلمت فصرت تسب الصحابة! له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، كان يقرأ عليه أيام الجمعات في جامع المنصور ببغداد. وللسيد علي الفلال كتاب (مهيار الديلميّ وشعره) 1. تاريخ بغداد 13: 276 والمنتظم 8: 94 وابن خلكان 2: 149 وابن الأثير 9: 157 والتاج 3: 551 والبداية والنهاية 12: 41 و 87 Huart وفي سفينة البحار للقمي 2: 563 قال بعض العلماء: خيار مهيار خير من خيار الشريف الرضي، وليس للرضي ردئ أصلا. و, S 1: 132 (82) 81: 1.Brock وفي مقدمة ديوانه، طبعة دار الكتب: كنية مهيار في وفيات الأعيان (أبو الحسين) وفي المنتظم (أبو الحسن) ومثله في دمية القصر 76 وبهذه الرواية وردت كنيته مرات عديدة في ديوانه.