موسى بن محمد بن القاصي محمود الرومي، صلاح الدين المعروف بقاضي...
قاضي زاده
[الأعلام للزركلي]
موسى بن محمد بن القاصي محمود الرومي، صلاح الدين المعروف بقاضي زاده موسى جلبي: عالم بالرياضيات والفلك والحكمة. من أهل بروسه (كما يكتبها الأتراك بالحروف العربية، وكانت في أيام صاحب الترجمة تكتب: بروصا) سافر إلى خراسان وما وراء النهر. وكان في شيراز سنة 811 هـ وفي سمرقند سنة 815 وعهد الأمير (ألغ بك) إلى غياث الدين جمشيد بإنشاء (رصد) في سمرقند، فتوفي غياث الدين (سنة 832) قبل إتمامه، فتولاه قاضي زاده. ولم تعرف وفاته، وإنما المعروف أنه مات قبل إتمام الرصد، وأكمله بعده علي القوشجي (المتوفى سنة 879) ومصنفات قاضي زاده المعروفة، كلها عربية، منها (شرح التذكرة) في الفلك، رأيته في مكتبة اللورنزيانة بفلورنس (رقم 271 شرقي) أنجزه في شيراز سنة 811 و (شرح أشكال التأسيس للسمرقندي) في الهندسة، أكمله في سمرقند سنة 815 و (حاشية على شرح الهداية) علق بها على شرح الهروي لهداية الحكمة للأبهري، و (شرح الملخص في الهيئة) 1. الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 17 - 20 وكشف الظنون 105، 2029 والفهرس التمهيدي 472 و 332 , 309 , 272 Princeton ومعجم المطبوعات 1488 وBrock 2: 275 (212) والكتبخانة 5: 196 و 383 , 373: 2 Buhar وتاريخ العراق بين احتلالين 2: 281 وانظر عثمانلي مؤلفلري 3: 291 قلت: رجحت تقدير وفاته (نحو سنة 840) لما ذكره صاحب الشقائق، من أنه تولى إكمال (الرصد) بعد وفاة (جمشيد) إلا أنني ما زلت في شك من صحة هذا التاريخ، ذلك لان = الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 17 - 20 وكشف الظنون 105، 2029 والفهرس التمهيدي 472 و 332 , 309 , 272 Princeton ومعجم المطبوعات 1488 وBrock 2: 275 (212) والكتبخانة 5: 196 و 383 , 373: 2 Buhar وتاريخ العراق بين احتلالين 2: 281 وانظر عثمانلي مؤلفلري 3: 291 قلت: رجحت تقدير وفاته (نحو سنة 840) لما ذكره صاحب الشقائق، من أنه تولى إكمال (الرصد) بعد وفاة (جمشيد) إلا أنني ما زلت في شك من صحة هذا التاريخ، ذلك لان = = الكتاب الّذي رأيته في (اللورنزيانة) من تأليفه، واسمه في أول النسخة (شرح التذكرة) بخط مختلف عن خط بقيتها، جاء في آخره: (قال الشارح
رحمه الله: وقع الفراغ من بسط الكتاب، وحمل جمل هذه الأبواب، تذكرة للأحباب، وتبصرة لأولي الألباب. يوم الثلاثاء من أواسط ذي الحجة سنة 811 بمحروسة شيراز. وفرغ من كتابته ضحوة يوم الثلاثاء في أواسط صفر 825 في بلدة بروصا) فكلمة (
رحمه الله) في أول عبارة الناسخ تشعر بأنه حين كتابة هذه النسخة في بروصا (سنة 825) كان الشارح قد توفي، وهذا يعارض توليه العمل في الرصد بعد وفاة غياث الدين جمشيد (سنة 832) إلا إذا كان الخطأ في وفاة جمشيد. وقد أخذتها عن الذريعة، كما تقدم في ترجمته. فليحقق.