ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير،...
الأَعْشَى
[الأعلام للزركلي]
ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير: من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعرا منه. وكان يغنّي بشعره، فسمي (صنّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمرا طويلا، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره، وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته: (ما بكاء الكبير بالأطلال. .. وسؤالي وما ترد سؤالي) جمع بعض شعره في ديوان سمي (الصبح المنير في شعر أبي بصير) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير) رسالة 1. معاهد التنصيص 1: 196 وخزانة البغدادي 1: 84 - 86 والأغاني طبعة الدار 9: 108 والآمدي 12 وشرح الشواهد 84 وآداب اللغة 1: 109 وجمهرة أشعار العرب 29، 56 والمرزباني 401 والشعر والشعراء 79 وصحيح الأخبار 1: 12، 244 وشعراء النصرانية 1: 357 ورغبة الآمل 4: 70 والنقائض، طبعة ليدن 644 وانظر فهرسته. والآصفية 4: 280.