البحث

عبارات مقترحة:

الرءوف

كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

الحفيظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحفيظ) اسمٌ...

الناصر بن الحسين بن محمد بن عيسى الحسني الطالبي، أبو الفتح،...

أَبُو الفَتْح الدَّيْلَمي

[الأعلام للزركلي]


الناصر بن الحسين بن محمد بن عيسى الحسني الطالبي، أبو الفتح، المعروف بالديلمي: مفسر، من أئمة الزيدية وشجعانهم. ولد وتعلم في بلاد الديلم (في الجنوب الغربي لبحر قزوين) ودخل اليمن سنة 437 هـ فدعا إلى نفسه بالإمامة. وبايعته قبائل اشتد بها أزره، فاستولى على مدينة صعدة، وامتلك صنعاء. وجعل إقامته في (ذي بَيْن) واختط حصن (ظفار ذي بين) وظهر الصليحيون في أيامه، فقاتله علي بن محمد الصليحي. ووقع غلاء شديد في اليمن (سنة 443) حتى أكل الناس الميتة في عهده. واستمر في جهاد ونضال إلى أن قتله الصليحي، في وقعة كانت بينهما بقاع فيد (أو نجد الحاج) من بلاد عنس وقبره في قرية أفيق (بفتح الهمزة وكسر الفاء) من بلاد عنس. وله ذرية في مدينة ذمار وغيرها يعرفون ببني الديلميّ. وكان فقيها عالما، له كتاب في (التفسير) أربعة أجزاء. وفي اسمه ونسبه وتاريخ دخوله اليمن وعام وفاته، خلاف 1. المقتطف من تاريخ اليمن، للجرافي 65، 111 والذريعة 4: 225 و 698: 1.Brock S وبلوغ المرام، للعرشي 36 وهو فيه: ورفع نسبه إلى بن علي بن أبي طالب، وزاد: وقيل في نسبه غير ذلك. وأرخ دخوله اليمن سنة وتاريخ اليمن للواسعي 27 وسماه وأرخ دخوله سنة ومقتله سنة وقال: وفي بلدان الخلافة الشرقية 207 محاولة لتحديد الموقع الجغرافي لبلاد الديلم. وعرّفه صاحب نيل الحسنيين 126 بالإمام الأعظم المنصور باللَّه أبي الفتح الناصر الديلميّ الشهيد بقاع الديلميّ، بين شراع وذمار، سنة 446 وذكر له حفداء في بلاد صعدة وصنعاء.