نَهيِك

نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة

نَهيِك

نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة: جدّ جاهلي قديم. النسبة إليه " نهيكي ". من نسله " قبيصة بن المخارق " من الصحابة، سكن البصرة، وابنه " قطن ابن قبيصة " ولي سجستان، وذو البردين ربيعة بن رياح، من أجواد الجاهلية، قال الأصم الباهلي: " أو كابن جعدة وفادا على ملك أو كالنهيكي ذي البردين، إذ فخرا " 1 جمهرة الأنساب 261 - 62 والإصابة: ت 7063 واللباب 3: 250 وهو فيه: " نهيك بن عامر " بإغفال هلال. وفيه " ذو البردين بن ربيعة بن رباح " والصواب " ذو البردين، ربيعة بن رياح " كما في القاموس: مادة برد.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

المؤخر

الغني

حديث : إن لله تسعة وتسعين اسماً

نَهيِك

عبارات مقترحة:

المؤخر

الغني

حديث : إن لله تسعة وتسعين اسماً

نَهيِك

نَهيِك