البحث

عبارات مقترحة:

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...

الرفيق

كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...

الواسع

كلمة (الواسع) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَسِعَ يَسَع) والمصدر...


أَرْزَنُ

بالفتح ثم السكون، وفتح الزاي، ونون، قال أبو علي: وأما أرزن وأورم، فلا تكون الهمزة فيهما إلّا زائدة في قياس العربية، ويجوز في اعرابهما ضربان، أحدهما أن يجرّد الفعل من الفاعل فيعرب ولا يصرف، والآخر أن يبقى فيهما ضمير الفاعل فيحكى: وهي مدينة مشهورة قرب خلاط، ولها قلعة حصينة، وكانت من أعمر نواحي إرمينية، وأمّا الآن فبلغني أنّ الخراب ظاهر فيها، وقد نسب إليها قوم من أهل العلم، منهم: أبو غسّان عيّاش ابن ابراهيم الأرزني، حدث عن الهيثم بن عدي وغيره، ويحيى بن محمد الأرزني الأديب صاحب الخط المليح والضبط الصحيح والشعر الفصيح، وله مقدمة في النحو، وهو الذي ذكره ابن الحجّاج في شعره فقال: مثبتة في دفتري بخطّ يحيى الأرزني وقد فتحت على يد عياض بن غنم بعد فراغه من الجزيرة سنة عشرين صلحا على مثل صلح الرّها، وطولها ست وثلاثون درجة، وعرضها أربع وثلاثون درجة وربع. وأرزن الرّوم: بلدة أخرى من بلاد إرمينية أيضا، أهلها أر من، وهي الآن أكبر وأعظم من الأولى، ولها سلطان مستقلّ بها مقيم فيها، وولاية ونواح واسعة كثيرة الخيرات، وإحسان صاحبها إلى رعيته بالعدل فيهم ظاهر، إلّا أن الفسق وشرب الخمور وارتكاب المحظور فيها شائع لاينكره منكر، ولا يستوحش منه مبصر. وأرزن أيضا: موضع بأرض فارس قرب شيراز ينبت، فيما ذكر لي، هذه العصيّ التي تعمل نصبا للدبابيس والمقارع، وهو نزه أشب بالشجر، خرج إليه عضد الدولة للتنزّه والصيد، وفي صحبته أبو الطّيب المتنبّي، فقال عند ذلك يصفه: سقيا لدشت الأرزن الطوّال، بين المروج الفيح والأغيال فأدخل عليه الألف واللام، ولا يجوز دخولهما على اللواتي قبل. وقد عدّ قوم الأرزن الأولى من أطراف ديار بكر مما يلي الرّوم، وقوم يعدّونها من نواحي الجزيرة، قال أبو فراس الحارث بن حمدان يمدح سيف الدولة: ونازل منه الديلميّ بأرزن لجوج، إذا ناوى، مطول مغاور والصحيح أنها من إرمينية، وقال ابن الفقيه: بين نصيبين وأرزن ذات اليمين للمغرب سبعة وثلاثون فرسخا.

[معجم البلدان]

أرزن

من مدن الجزيرة قرب ميافارقين. وهناك مدينة أخرى كان العرب يسمونها أرزن الروم وتسمى (أرضروم). فيها قلعة حصينة وهي سهلة جبلية، وكانت من أعمر نواحي أرمينية.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

أرزن

مدينة بينها وبين ميافارمين سبعة فراسخ، فتحها عياض بن غنم على مثل صلح الرها (1)، وهي مدينة كبيرة كثيرة الأسواق والعمران سهلية جبلية. (1) البلاذري: 208: على مثل صلح نصيبين.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

أرزن

بالفتح، ثم السكون، وفتح الزاى، ونون: مدينة مشهورة قرب خلاط، لها قلعة حصينة، كانت من أعمر نواحى إرمينية. وأرزن الرّوم: بلدة أخرى من بلاد إرمينية أيضا. وأرزن أيضا: موضع بأرض فارس قرب شيراز تنبت بها هذه العصىّ التى تعمل نصبا للدبابيس والمقارع.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]