نوري بن سعيد بن صالح ابن الملّا طه، من عشيرة القره غولي البغدادية
نوري السَّعِيد
[الأعلام للزركلي]
نوري بن سعيد بن صالح ابن الملّا طه، من عشيرة القره غولي البغدادية: سياسي، عسكري المنشأ، فيه دهاء وعنف. ولد ببغداد، وتعلم في مدارسها العسكرية. وتخرج بالمدرسة الحربية في الأستانة (1906) ودخل مدرسة أركان الحرب فيها (1911) وحضر حرب البلقان (1912 - 13) وشارك في اعتناق " الفكرة العربية " أيام ظهورها في العاصمة العثمانية. فكان من أعضاء " جمعية العهد " السرية. وقامت الثورة في الحجاز (1916) ولحق بها، فكان من قادة جيش الشريف (الملك) فيصل بن الحسين في زحفه إلى سورية. ودخل قبله دمشق. وآمن بسياسة الإنكليز. فكان المؤيد لها في البلاط الفيصلي بسورية ثم بالعراق، مجاهرا بذلك إلى آخر حياته. وتولى رئاسة الوزارة العراقية مرات كثيرة في أيام فيصل وابنه غازي وحفيده فيصل بن غازي. وائتلف مع عبد الإله بن علي، الوصي على عرش العراق في أيام فيصل الثاني. وقامت الثورة في بغداد (14 يوليو 1958) فكان فيصل وعبد الإله من قتلاها. واختفى نوري يوما أو يومين، ثم خرج في زي امرأة، فعرفه بعض أهل بغداد، فقتلوه. وله آثار كتابية مطبوعة، منها " أحاديث في الاجتماعات الصحفية " و " استقلال العرب ووحدتهم " و " محاضرات عن الحركات العسكرية للجيش العربيّ في الحجاز وسورية " 1. مذكرات المؤلف. ولب الألباب 282 والعراق بين انقلابين 87 ودليل العراق لسنة 1936 ص 942 والصحف العربية وغيرها 14 /7 /1958 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 417 ومذكرات أسعد داغر. وتاريخ مقدرات العراق 1: 380.