هاشم بن عبد العزيز بن هاشم، أبو خالد
هاشم بن عبد العَزِيز
[الأعلام للزركلي]
هاشم بن عبد العزيز بن هاشم، أبو خالد: وزير. كان خاصا ب الأمير محمد ابن عبد الرحمن الأموي، سلطان الأندلس، يؤثره بالوزارة، وولاه كورة جيان. قال ابن الأبار فيه: وهو أحد رجالات المروانية بالأندلس، اجتمعت فيه خصال لم تجتمع في سواه من أهل زمانه، بأس، إلى جود، إلى بيان. وقال ابن سعيد (في المغرب) : كان تياها، معجبا، حقودا، لجوجا، أفسد الدولة (؟) أصله من موالي عثمان بن عفان في إلبيرة. عظم قدره بقرطبة أيام محمد بن عبد الرحمن. وكان على رأس جيش توجه إلى غرب الأندلس، فأسر، وفداه السلطان، فعاد إلى مكانته عنده. ولما مات الأمير محمد، وولي ابنه " المنذر " ولاه الحجابة مدة يسيرة، ثم نكبه، لأشياء حقدها عليه في خلافة أبيه، فحبسه وعذبه ثم قتله 1. الحلة السيراء 73 - 76 والمغرب في حلى المغرب 1: 52 و 2: 94 وفيه أبيات من نظمه. وانظر المقتبس لابن حيان، القسم الثالث 11، 15، 20.