هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر، من عدنان
هُذَيْل
[الأعلام للزركلي]
هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه قبيلة كبيرة. كان أكثر سكان " وادي نخلة " المجاور لمكة، منهم. ولهم منازل بين مكة والمدينة. ومنهم في جبال السَّراة. وكانوا أهل عدد وعدة ومنعة. واشتهر منهم كثيرون في الجاهلية والإسلام، قال ابن حزم: وفي هذيل نيف وسبعون شاعرا مشاهير. وسمى بعضهم. ونشر بمصر " ديوان الهذليين " لواحد وثلاثين شاعرا منهم. وكانت تلبيتهم في الجاهلية إذا حجوا: " لبيك عن هذيل، قد أدلجوا بليل، في إبل وخيل " وكان صنمهم " مناة " وهو صخرة في ديارهم بقديد، على ساحل البحر الأحمر، بينها وبين المدينة سبعة أميال، وشاركتهم فيه قبائل أخرى، وبعث النبي (
ﷺ) على بن أبي طالب إليه (سنة 8 هـ فحطمه. وشاركوا كنانة في عبادة " سواع " بوادي نعمان قريبا من مكة، وهدمه عمرو بن العاص. قال أحد الشعراء: " تراهم حول قبلتهم عكوفا. .. كما عكفت هذيل على سواع " وهم الذين دفعوا أبا طاهر (سليمان ابن الحسن) الجن أبي القرمطي (سنة 316 أو 317) عن اقتلاع " ميزاب الكعبة " يوم نهب مكة وفتك بأهلها 1. وفيات الأعيان: ترجمة عبيد الله بن عبد الله الهذلي. ومعجم ما استعجم: انظر فهرسته. ومعجم البلدان 8: 167، 168 وجمهرة الأنساب 185 - 187 واليعقوبي 1: 212 والأزرقي 1: 78 وتلبيس إبليس لابن الجوزي 55 وعريب 137 وانظر معجم قبائل العرب 1213 - 15 وقلب جزيرة العرب 202 وفيه ذكر هذيل ومنازلها في أيامنا هذه.