هرم بن سنان بن أبي حارثة المري، من مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان
هَرِم بن سِنَان
[الأعلام للزركلي]
هرم بن سنان بن أبي حارثة المري، من مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان: من أجواد العرب في الجاهلية. يضرب به المثل. وهو ممدوح زهير بن أبي سلمى. اشتهر هو وابن عمه " الحارث بن عوف بن أبي حارثة " بدخولهما في الإصلاح بين عبس وذبيان. قال الحارث ابن عوف، في قصة أوردها الأصفهاني: ". فخرجنا حتى أتينا القوم، فمشينا بينهم بالصلح، فاصطلحوا على أن يحتسبوا القتلى، فيؤخذ الفضل ممن هو عليه، فحملنا عنهم الديات، فكانت ثلاثة آلاف بعير، في ثلاث سنين " وقال فيهما " زهير " قصيدته التي أولها: " أمن أم أوفى دمنة لم تكلم. .. بحومانة الدراج فالمتثلم " ومات هرم قبل الإسلام، في أرض لبني أسد يقال لها " رزاء " وهو متوجه إلى النعمان. ووفدت بنته على عُمَر بن الخطاب في خلافته، فقال لها: ما الّذي أعطى أبوك زهيرا حتى قابله من المديح بما قد سار فيه؟ فقالت: ما أعطى هرم زهيرا قد نسي! قال: ولكن ما أعطاكم زهير لا ينسى! 1. أمثال الميداني 1: 127 وشرح ديوان زهير، لثعلب 33 وانظر فهرسته. والأغاني 9: 141 - 143 والمحبر 143 وفي كتاب " سنا المهتدي - خ ": كان هرم بن سنان رئيسا في قومه، ولكن كان أخوه " خارجة بن سنان " أنبه منه، حتى سخر الله لهرم زهيرا، فظهر وخفي أخوه خارجة.