الوليد بن معاوية بن (مروان بن) عبد الملك
الوَلِيد بن مُعَاوِيَة
[الأعلام للزركلي]
الوليد بن معاوية بن (مروان بن) عبد الملك: والي دمشق. أقامه بها مروان ابن محمد (آخر ملوك الدولة المروانية) لما خرج لقتال القائمين بالدعوة العباسية. ولما انهزم مروان وأقبلت خيل العباسيين تقصد دمشق، ثبت لهم الوليد، فحصروه، ثم دخلوها عنوة وقتلوه 1. قال ابن حبيب، في المحبر 486 ما مؤداه: " كان مروان بن محمد قد استخلف الوليد بن معاوية على دمشق، حين مضى إلى فلسطين، فلما دخل عبد الله بن علي الهاشمي دمشق، قتله ". وقال ابن حزم في جمهرة الأنساب 80 " والوليد بن معاوية، ولي دمشق لمروان بن محمد، وقتل يوم نهر أبي فطرس " وقال المسعودي 6: 75 " سار عبد الله بن علي - الهاشمي - حتى نزل دمشق، فحاصرها، وفيها يومئذ الوليد بن قال ابن حبيب، في المحبر 486 ما مؤداه: " كان مروان بن محمد قد استخلف الوليد بن معاوية على دمشق، حين مضى إلى فلسطين، فلما دخل عبد الله بن علي الهاشمي دمشق، قتله ". وقال ابن حزم في جمهرة الأنساب 80 " والوليد بن معاوية، ولي دمشق لمروان بن محمد، وقتل يوم نهر أبي فطرس " وقال المسعودي 6: 75 " سار عبد الله بن علي - الهاشمي - حتى نزل دمشق، فحاصرها، وفيها يومئذ الوليد بن معاوية في خمسين ألف مقاتل، فوقعت بينهم العصبية في فضل اليمن على نزار ونزار على اليمن، فأخذ الوليد وعبد الجبار بن يزيد، فحملهما إلى أبي العباس السفاح، فقتلهما وصلبهما بالحيرة ".