البحث

عبارات مقترحة:

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص الهنتاتي الحفصي، أبو زكريا

أَبُو زَكَرِيَّا الحَفْصي

[الأعلام للزركلي]


يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص الهنتاتي الحفصي، أبو زكريا: أول من استقل بالملك ووطد أركانه من ملوك الدولة الحفصية بتونس. وثار على أخيه عبد الله، واستمال إليه الجند، فتغلب على الملك سنة 625 هـ وكانت الخطبة لبني عبد المؤمن (أصحاب مراكش) فقطعها، واستقل بدولته (سنة 626) وخطب لنفسه. وفي أيامه استفحلت فتنة ابن غانية فقتله (سنة 631) ووجه نظره إلى توسيع ملكه، فاستولى على الجزائر وتلمسان وسجلماسة وسبتة وطنجة ومكناسة. وخافه فريدريك الثاني، فهادنه عشر سنوات. وخدم العلم، فأنشأ عدة مدارس ومساجد، وجعل لها الأوقاف، وأنشأ دارا للكتب جمع فيها 36000 مجلد. وكان كاتبا شاعرا، كثير الإحسان للمستورين. وفيه قال " ابن الأبار " سينيته المشهورة، وأنشدها بين يديه، أولها: " أدرك بخيلك خيل الله، أندلسا. .. إن السبيل إلى منجاتها درسا " ومنها: "هذي رسائلها تدعوك من كثب. .. وأنت أفضل مرجوّ لمن يئسا " " تؤم يحيى بن عبد الواحد بن أبي. .. حفص، مقبلة من تربه القدسا " قال صاحب " خلاصة تاريخ تونس ": " وأبو زكرياء هذا هو الّذي ابتني جامع القصبة وصومعته الجميلة الشكل، ونقش عليها اسمه، وأذَّن فيها بنفسه ليلة تمامها، غرة رمضان سنة 630 ".وكانت وفاته ببونة، ودفن في جامعها، ثم نقل إلى قسنطينة 1. الخلاصة النقية 60 والدولة الحفصية 43 - 54 والمونس، الطبعة الثانية 118 - 120 وفوات الوفيات 2: 321 وأزهار الرياض 3: 208 والمنتخب المدرسي 100 - 102 وابن خلدون 6: 280 - 285 وصبح الأعشى 5: 127 ودائرة المعارف الإسلامية 7: 474 والتعريف بابن خلدون 11 وخلاصة تاريخ تونس 107 والبيان المغرب 4: 290 - 482 وفيه: مات ببلد العناب.