يذكُر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار
القارِظ العَنَزي
[الأعلام للزركلي]
يذكُر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار: القارظ العنزي، المضروب بغيبته المثل. وهو جاهلي. خرج يجتني " القرظ " وهو شجر تدبغ بورقه الجلود، فلقيه حزيمة (بالحاء المهملة، مفتوحة، كسفينة) بن نهد بن زيد القضاعي، وكان بينهما شر، فقتله حزيمة. وثارت بسببه حرب بين النزاريين والقضاعيين. ومن أمثال العرب: " لا آتيك أو يؤوب القارظ " يضرب في طول الغياب، قال بشر بن أبي خازم: " فرجِّى الخير، وانتظرى إي أبي. .. إذا ما القارظ العنزي آبا " وهناك " قارظ " آخر، من عنزة أيضا، اسمه عامر بن رهم بن هميم، غاب عن أهله في اجتناء القرظ، ولم يرجع فضمه بعض الشعراء إلى الأول، وجاء في الأمثال: حتى يؤوب القارظ، وحتى يؤوب القارظان 1. معجم ما استعجم 1: 19 - 21 والتاج 5: 258 - 260 وصفة جزيرة العرب 172 والخزانة، للبغدادي 2: 497.