البحث

عبارات مقترحة:

الطيب

كلمة الطيب في اللغة صيغة مبالغة من الطيب الذي هو عكس الخبث، واسم...

المؤمن

كلمة (المؤمن) في اللغة اسم فاعل من الفعل (آمَنَ) الذي بمعنى...

القادر

كلمة (القادر) في اللغة اسم فاعل من القدرة، أو من التقدير، واسم...

يعقوب بن إسحاق بن الصباح الكندي، أبو يوسف

الكِنْدي

[الأعلام للزركلي]


يعقوب بن إسحاق بن الصباح الكندي، أبو يوسف: فيلسوف العرب والإسلام في عصره، وأحد أبناء الملوك من كندة. ونشأ في البصرة. وانتقل إلى بغداد، فتعلم واشتهر بالطب والفلسفة والموسيقى والهندسة والفلك. وألف وترجم وشرح كتبا كثيرة، يزيد عددها على ثلاثمائة. ولقي في حياته ما يلقاه أمثاله من فلاسفة الأمم، فوشي به إلى المتوكل العباسي، فضرب وأخذت كتبه، ثم ردت إليه. وأصاب عند المأمون والمعتصم منزلة عظيمة وإكراما. قال ابن جلجل: " ولم يكن في الإسلام غيره احتذى في تواليفه حذو أرسطاطاليس " من كتبه " رسالة في التنجيم - ط " و " اختيارات الأيام - خ " و " تحاويل السنين - خ " و " إلهيات أرسطو - خ " و " رسالة في الموسيقى - خ " و " الأدوية المركبة " ترجمت إلى اللاتينية وطبعت بها، و " رسم المعمور " خرائط وصور عن الأرض، ذكره المسعودي، و " الترفق، في العطر - خ " في العطور، و " السيوف وأجناسها - ط " رسالة، و " القول في النفس - ط " رسالة نشرت في مجلة الكتاب، و " المد والجزر - خ " و " ذات الشعبتين - خ " وهي آلة فلكية، و " خمس رسائل، أولاها في ماهية العقل - ط " ترجمت إلى اللاتينية، و " الشعاعات - خ " و " الفلسفة الأولى فيما دون الطبيعيات والتوحيد - ط " نشر باسم " كتاب الكندي إلى المعتصم باللَّه في الفلسفة الأولى ". ونشر الدكتور أبو ريدة " رسائل الكندي - ط " في جزأين، اشتملا على بعض رسائله ومثله زكريا يوسف ببغداد نشر " مؤلفات الكندي في الموسيقى - ط " ورسالة الكندي في " النغم - ط " ورسالة الكندي في عمل الساعات - ط " و " عمل السيوف - ط " و " حوادث الجوّ - ط ". وللشيخ مصطفى عبد الرازق: كتاب " فيلسوف العرب والمعلم الثاني - ط " صغير، في سيرته وسيرة الفارابيّ 1. طبقات الأطباء 1: 206 - 214 والمقتطف 57: 11 وابن النديم، طبعة فلوجل 255 - 261 وتاريخ حكماء الإسلام، للبيهقي 41 وطبقات الأطباء والحكماء، لابن جلجل 73 وأخبار الحكماء للقفطي 240 - 247 وBrock 1: 230 S 1: 372 والمرزباني 507 وابن العبري 259 ولسان الميزان 6: 305 والفهرس التمهيدي 545 وآداب اللغة 2: 212 ومجلة الكتاب 6: 399 - 405 وسرح العيون 123 وانظر مفتاح الكنوز 236، 372، 373 و 32: 22 Bankipore قلت: وأراد الأب " لويس شيخو " أن يجعله " نصرانيا " على عادته في كثير من الجاهليين وبعض الإسلاميين، فعرفه في كتاب مجاني الأدب 4: 307 بالكندي النصراني فتصدى له الأب " أنستاس الكرملي " في مجلة لغة العرب 5: 302 فأظهر تحريفه للنصوص، وأتى بما لا يقبل الشك في أن الكندي " مسلم " من أسرة عريقة في الإسلام. وانظر المخطوطات المطبوعة 2: 111، 112 ومشاركة العراق، الرقم 392.