يوحنا بن ماسويه، أبو زكريا
ابن ماسَوَيْه
[الأعلام للزركلي]
يوحنا بن ماسويه، أبو زكريا: من علماء الأطباء. سرياني الأصل. عربي المنشأ. كان أبوه صيدلانيا في جنديسابور (بخوزستان) ثم من أطباء العين، في بغداد. وتقدم، وخدم الرشيد. وببغداد نشأ ابنه يوحنا (صاحب الترجمة) ونبغ حتى كان أحد الذين عهد إليهم هارون الرشيد بترجمة ما وجد من كتب الطب القديمة، في أنقرة وعمّورية وغيرهما من بلاد الروم، وجعله أمينا على الترجمة، ورتب له كتّابا حاذقين بين يديه. ولم يقتصر عمله على خدمة العلم بل خدم الرشيد والمأمون ومن بعدهما إلى أيام المتوكل، بمعالجتهم وتطبيب مرضاهم، حتى كانوا لا يتناولون شيئا من أطعمتهم إلا بحضرته. وكان يقف على رؤوسهم ومعه البراني بالجوارشات المقوية والهاضمة. وأصاب شهرة واسعة وثروة طائلة. وكان مجلسه ببغداد أعمر مجلس، يجمع الطبيب والمتفلسف والأديب والظريف. له نحو أربعين كتابا معظمها رسائل، منها " البرهان " يقال: في ثلاثين جزءا، و " الأزمنة - خ " و " النوادر الطبية - ط " و " ماء الشعير - ط " صفحتان، و " جواهر الطيب المفردة - ط " و " المشجر - خ " و " خواص الأغذية والبقول - خ " و " الفوز الأصغر - خ " رسالة، في المجموع 1933 بخزانة أسعد افندي، باستنبول، وصفها الميمني في مذكراته بأنها جليلة و " معرفة العين وطبقاتها - خ " و " دغل العين - خ " و " الحميات - خ " وقد ترجم هذان إلى العبرية، ومنهما مخطوطتان بها. توفي بسامرا. يسميه الفرنج: Mesue 1. أخبار الحكماء للقفطي 248 - 256 وطبقات الأطباء 1: 175 - 183 وفهرست ابن النديم 295 وBrock 1: 266 S 1: 416. واكتفاء القنوع 215 وآداب اللغة 2: 33 ومفتاح الكنوز 254 وفي الفهرس التمهيدي 536 كتاب عنوانه " نبذة لطيفة عن ابن ماسويه - خ " في 186 ورقة. والمجمع العلمي العربيّ 3: 338، 361 و 5: 320 و 1341 Gregoire ودائرة المعارف الإسلامية 1: 271 وطبقات ابن جلجل 65 و 1: 4 Bankipore وتذكرة النوادر 183.