يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة الباعوني المقدسي الشافعيّ، ثم...
الباعُوني
[الأعلام للزركلي]
يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة الباعوني المقدسي الشافعيّ، ثم الصالحي الدمشقيّ، أبو المحاسن، جمال الدين: فاضل. مولده بالقدس، ومنشأه ووفاته بدمشق. تعلم بها وبالقاهرة. وولي كتابة السر بصفد ثم القضاء بها. وتنقل في القضاء بين طرابلس ودمشق وحلب، وحمدت سيرته. ولما عزل قال الشهاب المنصوري: " يقول منصب حكم الشرع: كيف جرى. حتى بغير جمال الدين باعوني؟ " ومات منفصلا عن القضاء. كان فقيه النفس، سريع النظم مع حسنه - كما يقول السخاوي - بدأ ينظم " المنهاج " للنووي، ولم يكمله، وشرع في عمل " كتاب " على نمط " عنوان الشرف الوافي " بزيادة علم الهندسة، فكتب منه أوراقا وتركه 1. نظم العقيان 178 والضوء اللامع 10: 298 وصفحات لم تنشر من بدائع الزهور 156 وحوادث الدهور، لابن تغري بردي: انظر فهرسته.