يوسف (سنان الدين) بن خضر (خير الدين) بن جَلَال الدِّين الرُّومي
سِنَان الدِّين
[الأعلام للزركلي]
يوسف (سنان الدين) بن خضر (خير الدين) بن جَلَال الدِّين الرُّومي: فقيه حنفي، غزير الاطلاع على العلوم العقلية. من أهل الآستانة. كان معلما ونديما للسلطان " محمد خان " العثماني. واستوزره السلطان (سنة 875) ثم غضب عليه وعزله وحبسه. واحتج العلماء، وهددوا بإحراق كتبهم، فأطلقه. ثم عينه في مدرسة بسفري حصار، وأرسل خلفه " طبيبا " أفهمه أن عقل الشيخ قد اختل! فكان الطبيب يعطيه كل يوم شربة ويضربه خمسين عصا! وضج العلماء، فكفاه شر " الطبيب ". ومات السلطان محمد، وجلس بعده " بايزيد خان " فأعطاه مدرسة " دار الحديث " بأدرنة. وتوفي بالآستانة. من كتبه العربية: " حاشية على شرح المواقف " في علم الكلام، و " حاشية على شرح الجغميني لقاضي زاده " فى الهيأة 1. الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 194 - 198 وشذرات الذهب 7: 351 وهدية العارفين 2: 562 وطبقات الحنفية لابن كمال باشا - خ. وكشف الظنون 1893.