أَزْنُمٌ
بالفتح ثم السكون، وضم النون، وميم، كأنه جمع الزنمة: وهو شيء يقطع من الأذن فيترك معلّقا، وإنما يفعل ذلك بكرائم الإبل، يقال: بعير زنم وأزنم ومزنّم، وجمعه في القلّة أزنم وزنمات: وهو موضع في قول كثيّر بن عبد الرحمن: تأمّلت من آياتها، بعد أهلها، بأطراف أعظام فأذناب أزنم محاني آناء كأنّ دروسها دروس الجوابي، بعد حول مجرّم ويروى بالراء مكان الزاي، والأول أكثر.
[معجم البلدان]
باب أديم وأزنم
أما اْلأَوَّلُ - بعد الْهَمْزَة المَضْمُومَة دالٌ مُهْمَلَة مَفْتُوحةٌ ثُمَّ ياءٌ سَاكِنَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: عند وادي القُرى مِنْ دِيَارِ عُذرة وكانت لهُم وقعةٌ مع بني مرة بها وأيضاً أرْضٌ تُجاور تَثليثَ، وهي تَلي السَّراة بين تِهامة واليمن، وكانت من دِيَارِ نهدٍ وجرمٍ في القديم وأما الثَّاني - بعد الْهَمْزَة المَفْتُوحةٌ زايٌ ثُمَّ نُوْن مَضْمُومَة -: مَوْضِعٌ في شعر كُثير قال:
تأملت من آياتها بعد أهلها | بأطراف إعظامٍ فأذنابِ أزنُم كذا روي لنا وقد يروى بالراءِ بدل الزَّاي 42 - |
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]