يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر
الرَّمَادي
[الأعلام للزركلي]
يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر: شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب) Silves ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب " الطير " أجزاء، كله من شعره، عمله في السجن. قال الفتح ابن خاقان: كان الرمادي معاصرا ل أبي الطيب، وكلاهما من كندة، لحقته فاقة وشدة، وشاعت عنه أشعار في دولة الخليفة وأهلها أوغرت عليه الصدور، فسجنه الخليفة دهرا فاستعطفه فما أصغى إليه، وله في السجن أشعار رائقة. ومما أغضب الخليفة (الحكم المستنصر) عليه، قوله فيه: " يولي ويعزل من يومه، . .. فلا ذا يتمّ ولا ذا يتم! " ومدح بعض الملوك الرؤساء بعد موت " المستنصر " وخروجه من السجن. وعاش إلى أيام الفتنة 1. وفيات 2: 410 وإرشاد 7: 308 ومطمح الأنفس 69 وجذوة المقتبس 346 - 349 والمغرب في حلى المغرب 1: 392 والمطرب من أشعار أهل المغرب 3 وجذوة المقتبس 346 - 349 و (270) 318: 1. Brock والصلة 613 وفي يتيمة الدهر 1: 434 - 450 مختارات حسنة من شعره، ولم يعرفه بالرمادي، بل قال: " المعروف ب أبي سبيح - كذا " وهو فيه: " أبو عمرو ". قلت: ويرى المستشرق " آنجل بالنثيا " في كتابه " تاريخ الفكر الأندلسي " ترجمة الأستاذ حسين مؤنس، ص 68 أن " الرمادي، ليس نسبة إلى بلد يسمى رمادة، كما يحسب البعض - كذا - وإنما هو الصورة العربية لكنيته بالإسبانية الدارجة، وهي أبوجنيس، والجنيس cenisa في الإسبانية، هو الرماد، وترجمة الرمادي بالإسبانولية على هذا EI Ceniciento؟.