أَسْنُمَة
بالفتح ثم السكون، وضم النون، وفتح الميم، وهاء، ويروى بضم الهمزة، وهو مما استدركه أبو إسحاق الزّجّاج على ثعلب في كتابه الفصيح، فقال: وقلت أسنمة، بفتح الهمزة، والأصمعي يقوله بضم الهمزة والنون، فقال ثعلب: هكذا رواه لنا ابن الأعرابي، فقال له: أنت تدري أنّ الأصمعي أضبط لمثل هذا. وقال ابن قتيبة: أسنمة جبل بقرب طخفة، بضم الألف، قلت: وقد حكى بعض اللغويين أسنمة وهو من غريب الأبنية لأن سيبويه قال: ليس في الأسماء والصفات أفعل، بفتح الهمزة، إلا أن يكسّر عليه الواحد للجمع نحو أكلب وأعبد، وذكر ابن قتيبة أنّه جبل، وذكر صاحب كتاب العين أنه رملة، ويصدقه قول زهير: وعرّسوا ساعة في كثب أسنمة، . .. ومنهم بالقسوميّات معتركوقال غيرهما: أسنمة أكمة معروفة بقرب طخفة، وقيل: قريب من فلج، يضاف إليها ما حولها فيقال أسنمات، ورواه بعضهم أسنمة بلفظ جمع سنام، قال: وهي أكمات، وأنشد لابن مقبل: من رمل عرنان أو من رمل أسنمة وقال التوزي: رمل أسنمة جبال من الرمل كأنها أسنمة الإبل، وقيل: أسنمة رملة على سبعة ايام من البصرة، وقال عمارة: أسنمة نقا محدّد طويل كأنه سنام، وهي أسفل الدهناء على طريق فلج وأنت مصعد إلى مكة وعنده ماء يقال له العشر، وكان أبو عمرو بن العلاء يقول: أسنمة، بضم الهمزة، روى ذلك عنه الأصمعي، وقال ربيعة بن مقروم: لمن الديار كأنها لم تحلل، بجنوب أسنمة فقفّ العنصل درست معالمها، فباقي رسمها خلق كعنوان الكتاب المحول دار لسعدى، إذ سعاد كأنها رشأ غضيض الطّرف رخص المفصل وقرأت بخطّ أبي الطّيب أحمد بن أحمد المعروف بابن أخي الشافعي الذي نقله من خطّ أبي سعيد السكري: أسنمة، بفتح أوله، وضم النون، وقال: هو موضع في بلاد بني تميم، قال ذلك في تفسير قول جرير: قال العواذل: هل تنهاك تجربة امّا ترى الشيب والإخوان قد دلفوا؟ أم ما تلمّ على ربع بأسنمة، إلّا لعينيك جار غربه يكف ما كان، مذ رحلوا من أرض أسنمة، إلّا الذميل لها ورد، ولا علف
[معجم البلدان]
أسنمة
بالفتح، ثم السكون، وضم النون وفتح الميم وهاء. ويروى بضم الهمزة: جبال من الرمل، كأنها أسنمة الإبل. وقيل: رملة على سبعة أيام من البصرة. وقال عمارة: أسنمة نقا متحدد طويل، كأنه سنام، وهى أسفل من الدهناء، على طريق فلج وأنت مصعد إلى مكة، وعنده ماء يقال له العشر. وقيل: هو موضع فى بلاد بنى تميم.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]