الأَسْوَافُ
يجوز أن يكون جمع السّوف وهو الشّمّ أو جمع السّوف وهو الصّبر، أو يجعل سوف الحرف الذي يدخل على الأفعال المضارعة اسما ثم جمعه، كل ذلك سائغ: وهو اسم حرم المدينة، وقيل: موضع بعينه بناحية البقيع وهو موضع صدقة زيد بن ثابت الأنصار، وهو من حرم المدينة، حكى ابن أبي ذئب عن شرحبيل بن سعد، قال: كنت مع زيد بن ثابت بالأسواف فأخذوا طيرا فدخل زيد فدفعوه في يديّ وفرّوا، قال: فأخذ الطير فأرسله ثم ضرب في قفاي وقال: لا أمّ لك! ألم تعلم أن رسول الله،
ﷺ، حرّم ما بين لا لابتيها؟
[معجم البلدان]
الأسواف
بفتح أوله ثم سين مهملة وواو وألف وفاء، على وزن أفعال. موقع من حرم المدينة يكثر ذكره في السيرة والحديث، وقالوا: إنه شمالي البقيع فيما يسمى شارع أبي ذر ونحوه، وفيها مسجد الأسواف، المسمى الان مسجد أبي ذر في نهاية الشارع.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب أسوان وأسواف
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الْهَمْزَة وآخره نُون -: بلدٌ في آخر صَعيد [مصر] يُنْسَبُ إِلَيْهِ نفرٌ من أهل العلم منهم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الوهاب بن أبي حاتم الأُسْواني حدَّث عن مُحَمَّد بن المتوكل بن أبي السَّري روى عنه أَبُو عوانة الاسفرايينيُّ. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الْهَمْزَة وآخرُهُ فاءٌ [ ] 54 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]