الأَصَافِرُ
جمع أصفر محمول على أحوص وأحاوص، وقد تقدّم: وهي ثنايا سلكها النبي،
ﷺ، في طريقه إلى بدر، وقيل: الأصافر جبال مجموعة تسمى بهذا الاسم، ويجوز أن تكون سميت بذلك لصفرها أي خلوّها، وقد ذكرها كثيّر في شعره، فقال: عفا رابغ من أهله، فالظواهر، فأكناف هرشى قد عفت فالأصافر مغان، يهيّجن الحليم إلى الصبا، وهنّ قديمات العهود دواثر لليلى وجارات لليلى، كأنها نعاج الملا تحدى بهنّ الأباعر
[معجم البلدان]
الأصافر
قال ياقوت: هي ثنايا سلكها رسول الله في طريقه إلى بدر. وقال البكري: جبال قريبة من الجحفة عن يمين الطريق من المدينة إلى مكة. قال كثّير: عفا رابغ من أهله فالظواهر فأكناف هرشى قد عفت فالأصافر ولها ذكر في قصة عمرو بن أميّة الضمري التي رواها أبو داود. قالوا: وتقع الأصافر شمال شرقي رابغعلى قرابة 25 كيلا، وعلى هذا يكونان موضعين مختلفين. وانظر الاتي.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]