أَعْوَصُ
بفتح الواو، والصاد المهملة: موضع قرب المدينة جاء ذكره في المغازي، قال ابن إسحاق: خرج الناس يوم أحد حتى بلغوا المنقّى دون الأعوص، وهي على أميال من المدينة يسيرة، و واد في ديار باهلة لبني حصن منهم، ويقال: الأعوصين.
[معجم البلدان]
الأعوص
له ذكر في غزوة أحد. وكان ينزله إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص، وكان له فضل، لم يتلبّس بشيء من سلطان بني أمية، وكان عمر بن عبد العزيز يقول: لو كان لي أن أعهد، لم أعد أحد رجلين: صاحب الأعوص، أو أعمش بني تميم (يعني القاسم بن محمد). والأعوص: يقع شرقي المدينة على بضعة عشر ميلا منها.. قالوا: هو الوادي الذي به مطار المدينة اليوم (1408 هـ). والله أعلم.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الأعوص
كُلُّ حُرُوفِهِ مُهْمَلَةٌ، وَبَيْنَ الْعَيْنِ وَالصَّادِ وَاوٌ: جَاءَ فِي النَّصِّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي الْمُنَقَّى. وَهُوَ وَادٍ يُشْرِفُ عَلَيْهِ مِنْ الْغَرْبِ جَبَلُ (وُعَيْرَةَ) وَفِيهِ مَطَارُ الْمَدِينَةِ الْيَوْمَ، يَصُبُّ فِي وَادِي الشَّظَاةِ «صَدْرُ قَنَاةَ» مِنْ الشَّمَالِ، شَمَالِ شَرْقِيِّ الْمَدِينَةِ عَلَى 17 كَيْلًا. وَعِنْدَمَا عُبِّدَ طَرِيقُ الشَّامِ سَلَكَ فِيهِ، وَفِيهِ يَفْتَرِقُ طَرِيقُ الشَّامِ عَنْ طَرِيقِ الْقَصِيمِ. أَفْسُوسُ مَدِينَةٌ. اُنْظُرْ قَرْطَاجَنَّة.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]