البحث

عبارات مقترحة:

الواسع

كلمة (الواسع) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَسِعَ يَسَع) والمصدر...

الغني

كلمة (غَنِيّ) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (غَنِيَ...

الشاكر

كلمة (شاكر) في اللغة اسم فاعل من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...


أَنْقِرَة

بالفتح ثم السكون، وكسر القاف، وراء، وهاء، وهو فيما بلغني: اسم للمدينة المسماة أنكورية، وفي خبر امرئ القيس لما قصد ملك الروم يستنجده على قتلة أبيه هويته بنت الملك، وبلغ ذلك قيصر فوعده أن يتبعه الجنود إذا بلغ الشام أو يأمر من بالشام من جنوده بنجدته، فلما كان بأنقرة بعث اليه بثياب مسمومة فلما لبسها تساقط لحمه، فعلم بالهلاك فقال: رب طعنة مثعنجره، وخطبة مسحنفره، تبقى غدا بأنقره وقال بطليموس: مدينة أنقرة طولها ثمان وخمسون درجة وعرضها تسع وأربعون درجة وأربعون دقيقة، طالعها العقرب اثنتا عشرة درجة منه بيت حياتها فيهالقلب وفي عاشرها قلب الأسد، وهي في الإقليم السابع طالعها السماك، كان في أول الطول والعرض به تحت خمس وعشرين درجة من السرطان وأربعين دقيقة عاشرها جبهة الأسد، وكان المعتصم قد فتحها في طريقه الى عمّورية، فقال أبو تمّام: يا يوم وقعة عمّوريّة انصرفت عنك المنى حفّلا معسولة الحلب جرى لها الفأل نحسا يوم أنقرة إذ غودرت وحشة الساحات والرّحب لما رأت أختها بالأمس قد خربت كان الخراب لها أعدى من الجرب وأنقرة أيضا: موضع بنواحي الحيرة، في قول الأسود بن يعفر النّهشلي، قال الأصمعي: تقدّم رجل من بني دارم إلى القاضي سوّار بن عبد الله ليقيم عنده شهادة فصادفه يتمثل بقول الأسود بن يعفر، وهي هذه الأبيات: ولقد علمت، لو أنّ علمي نافعي، أنّ السبيل سبيل ذي الأعواد إنّ المنيّة والحتوف كلاهما توفي المخارم ترميان فؤادي ماذا أؤمّل بعد آل محرّق تركوا منازلهم وبعد إياد أهل الخورنق والسدير وبارق والقصر ذي الشّرفات من سنداد نزلوا بأنقرة يسيل عليهم ماء الفرات يجيء من أطواد جرت الرياح على محلّ ديارهم فكأنّما كانوا على ميعاد ولقد غنوا فيها بأنعم عيشة في ظلّ ملك ثابت الأوتاد فإذا النعيم وكلّ ما يلهى به يوما يصير إلى بلى ونفاد ثم أقبل على الدارمي فقال له: أتروي هذا الشعر؟ قال: لا، قال: أفتعرف قائله؟ قال: لا، قال: هو رجل من قومك له هذه النّباهة يقول مثل هذه الحكم لا ترويها ولا تعرف قائلها يا مزاحم؟ أثبت شهادته عندك فاني متوقف فيها حتى أسأل عنه فاني أظنّه ضعيفا، وقد ذكر بعض العلماء أن أنقرة التي في شعر الأسود هي أنقرة التي ببلاد الروم، نزلتها إياد لما نفاهم كسرى عن بلاده، وهذا حسن بالغ ولا أرى الصواب إلا هذا القول، والله أعلم.

[معجم البلدان]

أنقرة

مدينة مشهورة بأرض الروم، تقول العجم انكورية، غزاها الرشيد وفتحها؛ قال بسيل الترجمان: كنت مع الرشيد لما فتحها. رأيت على باب الحصن كتابة باليونانية، فجعلت أنقلها والرشيد ينظر إلي، فإذا هي: بسم الله الرحمن الرحيم، الملك الحق المبين. يا ابن آدم غافص الفرصة عند إمكانها، وكل الأمور إلى واليها، ولا يحملنك إفراط السرور على ما تم، ولا تحملن على نفسك هم يوم لم يأتك، فإنه إن لم يأت من أجلك يأت الله برزقك فيه، ولا تكن أسوة للمغرورين في جمع المال، فكم قد رأينا من جمع لبعل حليلته، على أن يعتبر المرء على نفسه توفير الخوان غيرة. وحكي أن في زمن المعتصم تعدوا على رجل من أهل العراق بأرض أنقرة ينادي يا معتصماه! فقالوا: اصبر حتى يأتي المعتصم على الابلق ينصرك! فوصل هذا القول إلى المعتصم، فأمر بشري كل فرس أبلق في مملكته، وذهب إلى الروم ونهب أنقرة، وكان على باب مدينتها مصراعان من الحديد مفرطا الطول والعرض، حملهما إلى بغداد وهما الآن على باب العامة، باب من أبواب حرم الخلافة.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

أنقرة

يطلق عليها في المصادر العربية اسم (أنقورية). تقع في وسط الأناضول. فتحها الخليفة المعتصم في طريقه إلى عمورية وهي اليوم عاصمة الجهورية التركية. تقع في وسط الأناضول وبالقرب منها جرت الوقعة الكبرى سنة 804/هـ بين السلطان بيازيد الأول وبين تيمورلنك وانتهت بأسر السلطان العثماني ووفاته وهي اليوم عاصمة الدولة التركية.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

أنقرة

موضع في بلاد الروم من أرض الشام به مات امرؤ القيس بن حجر منصرفه من قيصر وكان توجه إليه ليستنصره على بني أسد قاتلي أبيه، فلما أوغل في بلاد الروم وصاحبه وهو الذي قال فيه: بكى صاحبي لما رأى الحرب دونه. .. وهو عمرو بن قميئة، فلما وصل إلى قيصر قرب مجلسه وأدناه وكان جميل الوجه، وكانت لقيصر بنت جميلة فرأته فراسلته وفيها يقول: فقالت سباك الله إنك فاضحي. .. فكساه قيصر حلة مسمومة فلما لبسها سقط بدنه حتى كان يحمل في محفة، ثم نزل إلى جنب جبل وإلى ناحية منه قبر فسأل عنه فقيل هو قبر ابنة لقيصر ملك الروم، قال: فما جاء بها إلى هاهنا؟ فقيل له: إنها ترهبت في دير لها فماتت بحيث يرى الملك ذلك، فقال: أجارتنا إن الخطوب تنوب. .. وإني مقيم ما أقام عسيب أجارتنا إنا غريبان هاهنا. .. وكل غريب للغريب نسيب فإن تصلينا فالمودة بيننا. .. وإن تهجرينا فالغريب غريب أجارتنا ما فات ليس بآيب. .. وما هو آت في الزمان قريب وليس غريباً من تناءت دياره. .. ولكن من زار التراب غريب فلما أيقن بالموت قال: كم طعنة مثعنجرة وخطبة مسحنفرة وجفنة مدعثرة، قد غودرت بأنقرة. مثعنجرة: منصبة، ومدعثرة: منكسرة. قال المأمون (1) : مررت بأنقرة فرأيت صورة امرئ القيس فإذا هو رجل مكلثم الوجه، يريد مستدير الوجه وكانت الروم اتخذت صورة امرئ القيس بأنقرة كما يفعلون بمن يعظمونه. وبظهر الكوفة موضع آخر يقال له أنقرة أسفل من الخورنق وفي قصيدة الأسود بن يعفر: نزلوا بأنقرة يسيل عليهم. .. ماء الفرات يجيء من أطواد ولما حاصر المعتصم عمورية وفتحها سنة ثلاث وعشرين ومائتين وقتل بها مقتلة عظيمة وسبى سبياً كثيراً وخرب ما مر به من قراها خرب في غزوته تلك أنقرة. (1) معجم ما استعجم 1: 204.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

أنقرة

بالفتح، ثم السكون وكسر القاف: اسم لمدينة أنكورية من الروم نزلنها إياد لمّا نفاهم كسرى من بلاده. وقيل: موضع بنواحى الحيرة، وهو غلط.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]