إِيلاق
آخره قاف، قال أبو علي: إن حمل إيلاق لبعض بلدان الشاش على أنه عربيّ، فالياء التي بعد الهمزة يجوز أن تكون منقلبة عن الواو والهمزة والياء، وهو مثل إعصار، وليس مثل إيعاد، إلا أن تجعله سمي بالمصدر، و مدينة من بلاد الشاش المتصلة ببلاد الترك على عشرة فراسخ من مدينة الشاش، أنزه بلاد الله وأحسنها، وهو عمل برأسه، وكورته مختلطة بكورة الشاش، لا فرق بينهما، وقصبتها تونكث، وبإيلاق معدن الذهب والفضة في جبالها، ويتصل ظهر هذا الجبل بحدود فرغانة، وقد نسب إليها قوم، منهم: أبو الربيع طاهر بن عبد الله الإيلاقي الفقيه الشافعي، كان إماما تفقه على أبي بكر عبد الله بن أحمد القفّال المروزي، وأخذ الأصول عن أبي إسحاق الأسفراييني، مات سنة 465 وله ست وتسعون سنة، وفي التحبير: محمد بن داود بن أحمد بن رضوان الإيلاقي الخطيب أبو عبد الله من إيلاق فرغانة، أقام بمرو مدة وعلق الطريقة على الحسن بن مسعود الفرّاء، ثم انتقل إلى نيسابوروسكنها، وعلّق الخلاف على محمد بن يحيى الجيزي، وكان فقيها صالحا، سمع الحديث الكثير من الفراوي وعبد المنعم القشيري وزاهر الشّحّامي وطبقتهم، ثم قدم علينا مرو وأقام عندي في المدرسة العميدية إلى أن مات في ربيع الأول سنة 539، وإيلاق بليدة من نواحي نيسابور، وإيلاق من قرى بخارى.
[معجم البلدان]
إيلاق (1)
من بلاد خراسان، لها قصبة ونهر وربض، ولهم في الربض والمدينة ماء جار، وبجبل إيلاق معادن ذهب وفضة، ويتصل بهذا الجبل حدود فرغانة، وبها دار ضرب وليس فيما وراء النهر دار ضرب إلا بسمرقند وبخارى وإيلاق، ولإيلاق بضع عشرة مدينة، وإيلاق متصلة ببلاد الشاش وهما جميعاً لا فصل بينهما عمارتهما متصلة متكانفة لا تنقطع، مقدار عرضها مسيرة يومين في ثلاثة أيام، وليس بخراسان وما وراء النهر كورة ولا إقليم على مقدارها في المساحة أكثر منابر وقرى عامرة من هذه الناحية، وآخر حدودها ينتهي إلى وادي الشاش الذي يقع في بحيرة خوارزم وعامة دور مدنها يجري فيها الماء، وقد أهلك ذلك (2). (1) معظمه عن ابن حوقل: 417 - 418، 416. (2) كذا ورد في المخطوطتين، ويبدو فيه بتر.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
إيلاق
آخره قاف: مدينة من بلاد الشاش المتّصل ببلاد الترك، على عشرة فراسخ من الشاش، وهو عمل برأسه. وفى جبالها معدن الذهب والفضة، وتتصل بفرغانة. وإيلاق: بليدة من نواحى نيسابور. وإيلاق: من قرى بخارى.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]