بِئْر عُرْوَةَ
بعقيق المدينة، تنسب إلى عروة بن الزبير ابن العوّام،
رضي الله عنه، قال عليّ بن الجهم: هذا العقيق، فعدّ أيدي العيس من غلوائها وإذا أطفت ببئر عر وة، فاسقني من مائها إنّا، وعيشك، ما ذمم نا العيش في أفنائها قال الزبير بن بكّار: كان من يخرج من مكة وغيرهاإذا مرّ بالعقيق تزوّد من ماء بئر عروة، وكانوا يهدونه إلى أهاليهم، ويشربونه في منازلهم، قال الزبير: ورأيت أبي يأمر به فيغلي ثم يجعله في القوارير ويهديه إلى الرشيد وهو بالرّقّة، قال السري بن عبد الرحمن الأنصاري: كفّنوني، إن متّ، في درع أروى، واجعلوا لي من بئر عروة مائي سخنة في الشتاء باردة الصي ف، سراج في الليلة الظلماء
[معجم البلدان]
بئر عروة
هو عروة بن الزبير. وكانت بئره على العقيق، حيث اعتزل هناك، وهو على الطريق المؤدي إلى ذي الحليفة، وهناك جسر عروة.. وعروة تابعي راوية.. ولهذا ذكرت بئره.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]