باجِسْرى
بكسر الجيم، وسكون السين، وراء، والقصر: بليدة في شرقي بغداد، بينها وبين حلوان، على عشرة فراسخ من بغداد، وهي عامرة نزهة كثيرة النخل والأهل. خرج منها جماعة من أهل العلم والرواية، منهم أبو القاسم عبد الغني بن محمد بن حنيفة الباجسراوي، كان صالحا، وله شعر حسن ورغبة في الأدب، توفي سنة 531. وابنه أبو المعالي أحمد روى قطعة من كتب الأدب. وقال عبيد الله بن الحرّ يذكرها: ويوم بباجسرى هزمت، وغودرت جماعتهم صرعى لدى جانب الجسر فولّوا سراعا هاربين، كأنهم رعيل نعام بالفلا شرّد ذعر ووجد على حائط مكتوب: أقول، والنفس لهوف حسرى، والعين من طول البكاء عبرى، وقد أنارت في الظلام الشعرى، . .. وانحدرت بنات نعش الكبرى: يا ربّ خلّصني من باجسرى وابدل بها، يا ربّ، دارا أخرى
[معجم البلدان]