البحث

عبارات مقترحة:

العظيم

كلمة (عظيم) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وتعني اتصاف الشيء...

الحافظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحافظ) اسمٌ...


البَرَدَانُ

بالتحريك: مواضع كثيرة، قال أبو الحسن العمراني: أنشدني جار الله العلامة، يعني أبا القاسم الزمخشري، وكنت أناوله الجمد المدقوق فيشربه إذ دخل عليه بعض الكبراء فقال لي: إن ذلك يضرّه، فذكرت له ذلك، فقال: ألا إن في قلبي جوى، لا يبلّه قويق ولا العاصي ولا البردان قال هذا آخر ما سمعته من كلامه وإنشاده، وهذه أسماء أنهار بالشام، تذكر إن شاء الله تعالى. والبردان أيضا: عين بأعلى نخلة الشامية من أرض تهامة، وبها عينان: البردان وتنضب، قال نصر: البردان جبل مشرف على وادي نخلة قرب مكة، وفيها قال ابن ميّادة: ظلّت بروض البردان تغتسل، تشرب منها نهلات وتعل وقال الأصمعي: البردان ماء بنجد لبني عقيل ابن عامر بينهم وبين هلال بن عامر، وقال أبو زياد: البردان في أقصى بلاد بني عقيل وأول بلاد مهرة، وأنشد: ظلّت بروض البردان تغتسل والبردان أيضا: ماء لبني نصر بن معاوية بالحجاز لبني جشم، فيه شيء قليل لبطن منهم يقال لهم بنو عصيمة، يزعمون أنهم من اليمن وأنهم ناقلة في بني جشم، وقال عميرة بن جعيل بن عمرو بن مالك بن الحارث بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب: ألا يا ديار الحيّ بالبردان! خلت حجج بعدي لهنّ ثمان فلم يبق منها غير نؤي مهدّم، وغير أوار، كالرّكيّ دفان والبردان أيضا: ماء بالسماوة دون الجناب وبعد الحني من جهة العراق. والبردان أيضا: ماء للضّباب قرب دارة جلجل، عن ابن دريد. والبردان أيضا قال الأصمعي: من جبال الحمى الذّهلول ثم البردان، وهو ماء ملح، كثير النخل. والبردان أيضا: من قرى بغداد على سبعة فراسخ منها، قرب صريفين، وهي من نواحي دجيل، وقال أبو المنذر هشام بن محمد: سميت البردان التي فوق بغداد بردانا لأن ملوك الفرس كانوا إذا أتوا بالسّبي فنفوا منه شيئا قالوا: برده أي اذهبوا به إلى القرية، وكانت القرية بردان فسميت بذلك، كذا قال. قلت أنا: وتحقيق هذا أن برده بالفارسية هو الرقيق المجلوب في أول إخراجه من بلاد الكفر، ولعل هذه القرية كانت منزل الرقيق فسمّيت بذلك، لأنهم يلحقون الدال والألف والنون في بعض ما يجعلونه وعاء للشيء، كقولهم لوعاء الثياب: جامه دان، ولوعاء الملح: نمكدان، وما أشبه ذلك، ثم وقفت على كتاب الموازنة لحمزة فوجدتهقد ذكر قريبا مما قلته، فإنه قال: البردان تعريب برده دان، وكان بخت نصّر لما سبى اليهود أنزلهم هناك إلى أن ورد عليه أمر الملك لهراسف من بلخ بما يصنع بهم، وفيه يقول جحظة: ادفع ورود الهمّ عنك بقهوة مخزونة في حانة الخمّار جازت مدى الأعمار، فهي كأنها عند المذاق تزيد في الأعمار يسعى بها خنث الجفون منعّم، في خدّه ماء النضارة جار في رقّة البردان بين مزارع، محفوفة ببنفسج وبهار بلد يشبّه صيفه بخريفه، رطب الأصائل بارد الأسحار وينسب إليها جماعة، منهم: أبو الحسن محمد بن أحمد ابن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي البرداني، توفي في ذي القعدة سنة 469، وابنه أبو علي كان فاضلا، توفي سنة 498. والبردان أيضا بالكوفة، وكان منزل وبرة بن رومانس، وقال هشام: هو وبرة الأصغر ابن رومانس بن معقّل بن محاسن بن عمرو ابن عبد ودّ بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة ابن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة أخو النعمان بن المنذر لأمّه، فمات ودفن بهذا الموضع، فلذلك يقول مكحول بن حرثة يرثيه: ألا يا عين جودي، باندفاق، على مردى قضاعة بالعراق فما الدّنيا بباقية لحيّ، ولا حيّ على الدنيا بباق لقد تركوا على البردان قبرا، وهمّوا للتفرّق بانطلاق وقال ابن الكلبي: مات في طريقه إلى الشام فيجوز ان يكون البردان الذي بالسماوة، وقد ذكر. والبردان أيضا: نهر بثغر طرسوس مجيئه من بلاد الروم ويصبّ في البحر على ستة أميال من طرسوس، ولا أعرف بالشام موضعا أو نهرا يقال له البردان غيره، فهو الذي عناه الزمخشري. والبردان أيضا: نهر يسقي بساتين مرعش وضياعها، مخرجه من أصل جبل مرعش ويسمى هذا الجبل الأقرع، وذكر هذين النهرين أحمد بن الطيّب السّرخسي. والبردان أيضا سيح موضع باليمامة فيه نخل، عن ابن أبي حفصة.

[معجم البلدان]

البُرْدَانِ

بالضم ثم السكون، تثنية برد: غديران بنجد بينهما حاجز، يبقى ماؤها شهرين وثلاثة، وقيل: هما ضفيرتان من رمل، قال القتّال الكلابي: سمعت وأصحابي بذي النّخل نازلا، وقد يشعف النفس الشعاع حبيبها دعاء بذي البردين من أمّ طارق، فيا عمرو! هل تبدو لنا فتجيبها؟ ويوم البردين من أيام العرب، وهو يوم الغبيط ظفرت به بنو يربوع ببني شيبان، فقال مالك بن نويرة: فأقررت عيني يوم ظلّوا، كأنهم ببطن الغبيط خشب أثل مسنّد صريع عليه الطّير، تنقر عينه، وآخر مكبول بمال مقيّد لدن غدوة، حتى أتى الليل دونهم، ولا تنتهي عن ملئها منهم يد وأصبح منهم، بعد فلّ، لقاؤنا. .. بقيقاءة البردين، فلّ مطرّدبَرَدٌ: بفتحتين: موضع في قول بدر بن حزّان الفزاري: ما اضطرّك الحرز من ليلى إلى برد، تختاره معقلا عن جشّ أعيار وقال الفضل بن العباس اللهبي: عوجا على ربع سعدى كي نسائله، عوجا فما بكما غيّ ولا بعد إنّي إذا حلّ أهلي، من ديارهم، بطن العقيق وأمست دارها برد تجمعنا نيّة، لا الخلّ واصلة سعدى، ولا دارنا من دارهم صدد ووجدت في أشعار بني أسد المقروء تصنيفها على أبي عمرو الشيباني يروي بالفتح ثم الكسر في قول المغترف المالكي حيث قال: سائلوا عن خيلنا ما فعلت ببني القين وعن جنب برد وقال نصر: برد جبل في أرض غطفان يلي الجناب، وقيل: هو ماء لبني القين، ولعلهما موضعان.

[معجم البلدان]

باب بردان وبردان

أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الباء والراء -: قَرْيَة قُربَ بَغْدَاد يُنْسَبُ إليها جَمَاعَة من رُواة الحديث، وهم مذكورون في تاريخها. وأيضاً: اسمٌ لِمواضع كثيرة بالحجاز والعراق والجزيرة. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الباء وسكون الراء، تثنية بُردٍ -: غديران نجديان، بينهما حاجزٌ يبقى ماؤهُما شهرين وثلاثة، وقيل: ضفيرتان من رملٍ. 103 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

البردان

بالتحريك: مواضع كثيرة، منها عين بأعلى نخلة الشامية، من أرض تهامة، وهما عينان: البردان وتنضب. وجبل مشرف على وادى نخلة قرب مكة. وماء بنجد لبنى عقيل ابن عامر، بينهم وبين هلال بن عامر. وماء لبنى نصر بن معاوية بالحجاز لبنى جشم فيه شىء. وماء بالسّماوة دون الجناب، وبعد الحنى من جهة العراق. وماء بالذهلول من جبال الحمى: ماء ملح كثير النخل. وماء للضباب قرب دارة جلجل، وهو قرية فوق بغداد من نواحى الخالص. وقال من نواحى دجيل، على سبعة فراسخ من بغداد قرب صريفون ، وهى عين معروفة. والبردان أيضا بالكوفة كان منزل وبرة بن رومانس. وهو نهر بثغر طرسوس يجيء من بلاد الروم ويصبّ فى البحر على ستّة أميال من طرسوس. وهو نهر يسقى بساتين مرعش، مخرجه من أصل جبلها الذي يقال له الأقرع. وسيح البردان: موضع باليمامة به نخل. والبردان بالضم ثم السكون، تثنية برد: غديران بنجد، بينهما حاجز. وقيل: هما ضفيرتان من رمل.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]