بُسٌّ
بالضم، والتشديد: جبل في بلاد محارب بن خصفة، وقيل بسّ: ماء لغطفان، وقيل بسّ: موضع في أرض بني جشم ونصر ابني معاوية بن بكر. وبسّ أيضا: بيت بنته غطفان مضاهأة للكعبة، وقيل اسمه بساء، وقيل: بسّ جبل قريب من ذات عرق، قال الغوري: بسّ موضع كثير النخل، وأنشد للعاهان: بنون وهجمة كأشاء بسّ، صفايا كنّة الآبار كوم وقيل: بسّ أرض لبني نصر بن معاوية، وقال فيها رجل من بني سعد بن بكر: أبت صحف الغرقيّ أن تقرب اللّوى وأجراع بسّ، وهي عمّ خصيبها أرى إبلي، بعد اشتمات ورتعة، ترجّع سجعا، آخر الليل، نيبها وان تهبطي من أرض مصر لغائط، لها بهرة بيضاء ريّا قليبها وان تسمعي صوت المكاكيّ بالضّحى بغيناء من نجد، يساميك طيبها الغرقي: رجل كان على الصدقات. والاشتمات: أول السّمن، وإبل مشتمتة إذا كانت كذلك. والبهرة: مكان في الوادي دمث ليس بجرل أي ليس فيه حجارة ولا دمث. والغيناء: الروضة الملتفّة، وقال الحصين بن الحمام المرّي في ذلك: فإنّ دياركم بجنوب بسّ إلى ثقف إلى ذات العظوم
[معجم البلدان]
بسّ
بالباء المضمومة والسين المشددة: مذكورة في غزوة حنين، في شعر عباس بن مرداس؛ قال: ركضنا الخيل فيهم يوم بسّ إلى الأورال تنحط بالنّهاب بذي لجب رسول الله فيهم كتيبته تعرّض للضّراب
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
بس
بِضَمِّ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ، وَتَشْدِيدِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ: جَاءَتْ فِي قَوْلِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ فِي يَوْمِ حُنَيْنٍ: رَكَضْنَا الْخَيْلَ فِيهِمْ بَيْنَ بُسٍّ. .. إلَى الْأَوْرَالِ تَنْحِطُ بِالنِّهَاب ِ بِذِي لَجَبٍ رَسُولُ اللَّهِ فِيهِمْ. .. كَتِيبَتُهُ تَعَرَّضُ لِلضِّرَابِ قُلْت: فِي هَذَا النَّصِّ: 1 - بُسٌّ: حَرَّةٌ تُشْرِفُ عَلَى بَلْدَةِ عُشَيْرَةَ مِنْ الشَّمَالِ، عَلَى قَرَابَةِ (50) كَيْلًا شَمَالَ الطَّائِفِ، وَهِيَ نِهَايَةُ حَرَّةِ الْحِجَازِ مِمَّا يَلِي الطَّائِفَ، وَهِيَ وَاقِعَةٌ الْيَوْمَ فِي دِيَارِ عُتَيْبَةَ. 2 - الْأَوْرَالُ: جَمْعُ وَرَلٍ، لَمْ أَجِدْ نَصًّا عَلَى تَحْدِيدِهِ غَيْرَ قَوْلِ الْبَكْرِيِّ: ضفرة دُونَ مَكَّةَ، وَقَوْلَ ابْنِ مُقْبِلٍ: يَا هَلْ تَرَى ظَعْنًا كُبَيْشَةُ فِيهِمْ. .. مُتَذَنِّبَاتِ الْخَلِّ مِنْ أَوْرَال ِ لَعَلَّهُ يَقْصِدُ ثَنِيَّةَ خَلٍّ، وَهِيَ تَنْظُرُ إلَى حُدُودِ الْحَرَمِ مِنْ جِهَةِ نَجْدٍ. وَلَمْ أَجِدْ مَنْ يَعْرِفُ الْأَوْرَالَ الْيَوْمَ. بُصْرَى بِضَمِّ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ، وَسُكُونِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ، وَرَاءٍ مَقْصُورٌ: جَاءَ ذِكْرُهَا مِنْ خَبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُرُوجِهِ مَعَ عَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ إلَى الشَّامِ، فَلَمَّا نَزَلَ الرَّكْبُ «بُصْرَى» مِنْ أَرْضِ الشَّامِ، وَبِهَا رَاهِبٌ يُقَالُ لَهُ بَحِيرَى.. إلَخْ. قُلْت: كَانَتْ بُصْرَى مَدِينَةَ حَوْرَانَ، وَهِيَ فِي مُنْتَصَفِ الْمَسَافَةِ بَيْنَ عَمَّان وَدِمَشْقَ، وَهِيَ الْيَوْمَ آثَارٌ قُرْبَ مَدِينَةِ «دَرْعَةَ» الَّتِي احْتَلَّتْ مَحَلَّهَا حَتَّى ظَنَّ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّهَا هِيَ، وَبُصْرَى وَدَرْعَةُ دَاخِلَ حُدُودِ الْجُمْهُورِيَّةِ السُّورِيَّةِ عَلَى أَكْيَالٍ مِنْ حُدُودِ الْمَمْلَكَةِ الْأُرْدُنِّيَّةِ الْهَاشِمِيَّةِ الشَّمَالِيَّة ِ. وَحَوْرَانُ: إقْلِيمٌ مِنْ بِلَادِ الشَّامِ يَشْمَلُ مُعْظَمَ الْمِنْطَقَةِ الْوَاقِعَةِ بَيْنَ عَمَّان - قَاعِدَةِ الْبَلْقَاءِ - وَبَيْنَ دِمَشْقَ الَّتِي يَعُدُّهَا بَعْضُهُمْ مِنْ حَوْرَانَ. وَطَرِيقُ آثَارِ بُصْرَى يَخْرُجُ مِنْ مَدِينَةِ دَرْعَةَ بِاتِّجَاهِ الشَّرْقِ، وَهِيَ قُرْبَ السُّفُوحِ الْغَرْبِيَّةِ لِجَبَلِ الدُّرُوزِ (اسْمُهُ الْيَوْمَ جَبَلُ الْعَرَبِ).
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]