بُسيَانُ
بالضم، قال الأصمعي: بسّ وبسيان جبلان في أرض بني جشم ونصر ابني معاوية بن بكر بن هوازن، قال ذو الرمة: سرت من منى، جنح الظلام، فأصبحت ببسيان أيديها مع الفجر تلمع وحكى أبو بكر محمد بن موسى ثم وجدته في كتاب نصر أن بسيان موضع فيه برك وأنهار على أحد وعشرين ميلا من الشّبيكة بينها وبين وجرة، وكانت بها وقعة مشهورة، قال المساور بن هند: ونحن قتلنا ابني طميّة بالعصا، ونحن قتلنا يوم بسيان مسهرا وأنشد السكري عن أبي محلّم لسليمان بن عياش وكان لصّا: يقرّ بعيني أن أرى بين عصبة عراقيّة، قد جزّ عنها كنابها، وأن أسمع الطّرّاق يلقون رفقة مخيّمة بالسبي، ضاعت ركابها أتيح لها بالصّحن، بين عنيزة وبسيان، أطلاس جرود ثيابها ذئاب تعاوت من سليم وعامر وعبس، وما يلقى هناك ذيابها ألا بأبي أهل العراق وربحهم إذا فتّشت بعد الطّراد عيابها وقال امرؤ القيس يصف سحابا: على قطن بالشّيم أيمن صوبه، وأيسره على الستار فيذبل وألقى ببسيان مع الليل بركه فأنزل منه العصم من كل منزل
[معجم البلدان]
باب بستان وبسيان ونسنان
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الباء بَعْدَهَا سين مُهْمَلَة سَاكِنَة ثُمَّ تاءٌ فوقها نُقْطَتَان -: بُستان ابن معمر، بنخلة، على ليلة من مَكَّة، وعامة [الناس] يقولون: بُستان ابن عامرٍ. وبُستان إبراهيم في بلاد بني أسدٍ، وأنشد الأبيوردي لبعضهم: - ومِنْ بُسْتَانِ إِبْراهِيم غَنَّتْ. .. حَمَائِمُ تَحْتَهَا فَنَنٌ رَطِيبُ وأما الثَّاني: - نحو اْلأَوَّلُ غير أن بدل التاء ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: مَوْضِعٌ فيه برك وأنهارٌ على أحد وعشرين مِيلاً من الشبيكة بينها وبين وجرة، وكانت بها وقعة مذكورة قال المُساور الهذلي. ونَحْنُ قَتَلْنا ابءنَيْ ضَمِيَّةَ بِالعَصَاوَنَحْنُ قَتَلْنَا يَوْمَ بُسْيَانَ مُسْهِرَا وأما الثَّالِثُ: - أوله نُوْن مَكْسُورَة وبعد السين نُوْن أُخرى - يُنْسَبُ إِلَيْهِ بابٌ من أَبُواب الربض بمدينة زرنج. 107 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]