بَقَّارٌ
بفتح أوله، وتشديد ثانيه، يقال بقر الرجل يبقر إذا حسر وأعيا، فكأن هذا المعنى يعني سالكه، قيل: هو واد وقيل رملة معروفة وقيل موضع برمل عالج قريب من جبلي طيء، قال لبيد: فبات السيل يركب جانبيه من البقّار، كالعمد الثّقال وقال الحازمي: البقّار رمل بنجد، وقيل: بناحية اليمامة، قال الأعشى: تصيّف رملة البقّار يوما، فبات بتلك يضربه الجليد وقال الأبيرد بن هرثمة العذري وكان تزوّج امرأة وساق إليها خمسين من الإبل: وإنّي لسمح، إذ أفرّق بيننا بأكثبة البقّار، يا أم هاشم فأفنى صداق المحصنات إفالها، فلم يبق إلا جلّة كالبراعم وقنّة البقّار: جبيل لبني أسد، وينشد: كأنهم تحت السّنور قنّة البقّار
[معجم البلدان]