بَقَرٌ
بالتحريك: موضع قرب خفّان. وقرون في ديار بني عامر المجاورة لبني الحارث بن كعب، كانت فيه وقعة. وذو بقر: واد بين أخيلة الحمى حمى الرّبذة، قال الشاعر: إلّا كداركم بذي بقر الحمى، هيهات ذو بقر من المزدار وقال القحيف العقيلي: فيا عجبا منّي ومن طارق الكرى إذا منع العين الرقاد وسهّدا ومن عبرة جاءت شآبيب، إن بدا بذي بقر آيات ربع تأبّدا
[معجم البلدان]
باب النقر والنقر ونفر ونفر وبقر ويقن
أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ النُوْن وسكون القاف -: جبل بحمى ضرية بإقبال نضاد عند الجثجاثة، وقيل ماء لغني. وأما الثَّاني: بِضَمِّ النُوْن وفتح القاف -: بُقعة شبه الوهدة يُحيط بها كثيب في رملة مُعرضة مهلكة ذاهبة نحو جراد، بينها وبين حجر ثلاث ليال يُذكر في دِيَارِ قُشير. وأما الثَّالِثُ: بِفَتْحِ النُوْن والفاء -: ذو نفر على ثلاثة أميال من السليلة بينها وبين الربذة، وقيل: خلف الربذة بمرحلة، بطريق مَكَّة، وقيل: بسكون الفاء. وأما الرَّابع: بِكَسْرِ النُوْن وفتح الفاء وتَشْدِيْدِها -: بلدٌ من أَعْمَال العراق، من سقي الفرات. وأما الخامس: بباء وقاف مفتوحتين -: مَوْضِعٌ قُربَ خفَّانَ. وقرون بقرٍ من دِيَارِ بني عامر المجاورة لبلحارث بن كعب، بها وقعة. ووادٍ بين أخيلة الحمى، حمى الربذة. وأما السادس: فأوله ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان وقاف ونون -: ماء لبني نُمير. 855 - بَابُ نَقِرَةَ، وبَقَرَةَ، وثَغْرَةَ أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ النُوْن وكسر القاف وقيل: بِكَسْرِ النُوْن والجمهور يقولون بِفَتْحِ النُوْن وسكون القاف -: من منازل حاج الكُوْفَة بين أضاخ وماوان، وقال أَبُو زياد: نقرتان لبني فزارة، بينهما ميلٌ، قال أَبُو المسور -: فَصَبَّحَتْ مَعْدِنَ سُوْقِ النَّقْرهْ. .. وَمَا بأيْديْهَا تُحِسُّ قَتْرَهْ في رَوْحَةٍ مَوْصُوْلَةٍ ببُكْرَهْ. .. مِنْ بَيْن حَرْفٍ بَازِلٍ وَبُكْرَهْ قال ثعلب عن ابن الأعرابي: كل أرضٍ متصوبة في هبطةٍ فهي النقرة، وبها سُميت نقرة طريق مَكَّة التي يُقَالُ لها معدن النقرة قاله الأزهري. وقال الأزهري أيضاً: النقيرة ركية معروفة كثيرة الماء بين ثاج وكاظمة. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الباء والقاف -: مياه بالحوأب، لبني كعب بن عبد بن كلاب وعندها الهروة، وبها معدن الذهعب. وأما الثَّالِثُ: فهو بالثاء المثلثة المَفْتُوحةٌ وغين معجمة -: ناحية من أعراض المدينة. 856 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
ذو بقر
بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَالْقَافِ وَالرَّاءِ، مُحَرَّكًا: جَاءَ فِي قَوْلَ عُمْرَةَ بِنْتِ دُرَيْدِ بْنِ الصِّمَّةِ تَرْثِيهِ: عَفَتْ آثَارُ خَيْلِك بَعْدُ أَيْنَ بِذِي بَقَرٍ إلَى فَيْفِ النُّهَاقِ قُلْت: ذُو بَقَرٍ، مَوْضِعٌ عَلَى طَرِيقِ الْحَاجِّ الْعِرَاقِيِّ بَيْنَ النَّقْرَةِ وَمَعْدِنِ بَنِي سُلَيْمٍ، مِنْ شَرْقِيِّ الْمَدِينَةِ، بِجِوَارِ السَّلِيلَةِ الَّتِي لَا زَالَتْ مَعْرُوفَةً هُنَاكَ، وَذُو بَقَرٍ قَدْ يَدْخُلُ فِي حِمَى الرَّبَذَةِ، وَهُوَ أَيْضًا عَلَى ذَلِكَ الطَّرِيقِ فِي نَفْسِ مَا حَدَّدْنَا، وَسَأَلْت عَنْهُ بَعْضَ بَنِي حَرْبٍ الَّذِينَ يَقْطُنُونَ الْيَوْمَ السَّلِيلَةَ وَالرَّبَذَةَ فَلَمْ يَعْرِفْهُ، إلَّا أَنَّهُ قَالَ: أَبْقَارٌ، قُرْبَ السَّلِيلَةِ. أَمَا فَيْفُ النُّهَاقِ، فَيَبْدُو أَنَّهُ كَانَ بَعِيدًا عَنْ ذِي بَقَرٍ فِي الْجَنُوبِ، وَتِلَاعُ النُّهَاقَةِ هِيَ الْيَوْمَ - فِيمَا سَمِعْت - مِنْ نَوَاحِي مَا بَيْنَ السوارقية إلَى عُشَيْرَةَ، وَهِيَ مَسَافَةٌ لَيْسَتْ صَغِيرَةً، وَلَكِنْ لَمْ اسْتَطِعْ تَحْدِيدَ تِلَاعِ النُّهَاقَةِ فِي هَذَا الْحَيِّزِ، وَظَهَرَتْ أَبْقَارٌ فِي مُخَطَّطٍ نَشَرْنَاهُ فِي مَادَّةِ الرَّبَذَةِ، فِي مُعْجَمِ مَعَالِمِ الْحِجَازِ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]