بَقْعاءُ
بالمدّ، وأوله مفتوح، يقال: سنة بقعاء أي مجدبة. و اسم قرية من قرى اليمامة، لا تدخله الألف واللام، وقيل: بقعاء ماء مرّ لبني عبس، وقال أبو عبيدة: البقعاء والجوفاء وتلعة مياه لبني سليط، واسم سليط كعب بن الحارث بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، قال جرير: وقد كان في بقعاء ريّ لشائكم، وتلعة والجوفاء يجري غديرها وتزوّجت امرأة من بني عبس في بني أسد ونقلها زوجها إلى ماء لهم يقال له لينة، وهو موصوف بالعذوبة والطيب، وكان زوجها عنّينا ففركته واجتوت الماء، فاختلعت منه وتزوّجها رجل من أهل بقعاء فأرضاها، فقالت: فمن يهد لي من ماء بقعاء شربة، فإنّ له من ماء لينة أربعا لقد زادني وجدا ببقعاء أنّني وجدت مطايانا بلينة ظلّعا فمن مبلغ تربيّ بالرمل أنني بكيت، فلم أترك لعينيّ مدمعا وبقعاء الموضع الذي خرج إليه أبو بكر الصديق،
رضي الله عنه، لتجهيز المسلمين لقتال أهل الرّدة، وهو تلقاء نجد على أربعة وعشرين ميلا من المدينة، قال الواقدي: وبقعاء هو ذو القصّة. وبقعاء المسالح: موضع آخر، ذكره ابن مقبل فقال: رأينا ببقعاء المسالح دوننا من الموت جون ذو غوارب أكلف وقال مخيّس بن أرطاة الأعرجي لرجل من بني حنيفة يقال له؟ يحسى؟ وكان أبصر امرأة في قرية من قرىاليمامة يقال لها بقعاء: عرضت نصيحة مني ليحيى، فقال غششتني والنّصح مرّ وما بي أن أكون أعيب يحيى، ويحيى طاهر الأثواب برّ ولكن قد أتاني أن يحيى يقال عليه في بقعاء شرّ فقلت له: تجنّب كلّ شيء يعاب عليك، إنّ الحرّ حرّ وقال أبو زياد في نوادره: ولبني عقيل بقعاء وبقيع يخالطن مهرة في ديارها، قال: وبين ذنب الحليف الذي سمّيت لك إلى بقعاء من بلاد مهرة في بلاد عقيل، لم يخالطها أحد في ديارها، مسيرة شهر ونصف، وقال الأصمعي في كتاب الجزيرة: ولبني نصر بن معاوية بجانب ركبة بقعاء بين الحجاز وبين ركبة، وهي من أرض ركبة. والبقعاء: كورة كبيرة من أرض الموصل، وهي بين الموصل ونصيبين، قصبتها برقعيد، فيها قرى كثيرة، بناؤها كلها قباب. وبقعاء العيس: من كورة منبج، وهي من بدّاية على الفرات إلى نهر الساجور. وبقعاء ربيعة: من كور منبج أيضا، وهي من نهر الساجور إلى أن تتصل بأعمال حلب، وقال أبو عبيد السكوني: بقعاء قرية بأجإ لجديلة طيء ثم لبني قرواش منهم.
[معجم البلدان]
باب بقعاء ونقعاء
أما اْلأَوَّلُ: - بالباء والمد -: قال الكندي: بِحِذاءِ مُرَّان جبلُ يُقَالُ له بُسُّ، وفي أصله ماءةٌ يُقَالُ لها بقعاء، لبني هلال، بئرٌ كثيرةُ الماءِ، ليس عليها زرعٌ. وقال ابن حبيب: بقعاءُ مِنْ مياه بني سليط بن يربوع، قال جرير: وقَدْ كَانَ في بَقْعاءَ رِيٌّ لشاتِكُمْ. .. وَتَلْعَة، والْجَوْفاء يَجْرِي غَدِيْرُهَا قال ابن حبيبٍ هذه مياه لبني سليطٍ. وأما الثَّاني: - أوله نُوْن وبالمد أيضاً -: مَوْضِعٌ خلف المدينة، فوق النقيع، من دِيَارِ مُزينة، وكانت طريق رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة المُصطَلَق، وله ذكر في المغازي، وقال ابنُ إسحاق: هو اسْمُ ماءٍ. 118 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
بقعاء
بالمدّ، أوّله مفتوح: اسم قرية من قرى اليمامة، لا تدخلها الألف واللام. وقيل: ماء مرّ لبنى عبس. قال أبو عبيد: البقعاء والجوفاء وتلعة : من مياه بنى سليط. وبقعاء: قرب المدينة، خرج إليه أبو بكر لتجهيز المسلمين فى الردّة. وهو تلقاء نجد، على أربعة وعشرين ميلا من المدينة. قال الواقدى: هو ذو القصّة. وبقعاء المسالح: موضع آخر. وبقعاء : كورة كبيرة بين الموصل ونصيبين. وبقعاء العيس: من كورة منبج، وهى من بدّاية على الفرات إلى نهر الساجور. وبقعاء ربيعة: من كور منبج أيضا. وهى من نهر الساجور إلى أن يتّصل بأعمال حلب.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]