بَلاساغُونُ
السين مهملة، والغين معجمة: بلد عظيم في ثغور الترك وراء نهر سيحون قريب من كاشغر، ينسب إليه جماعة، منهم: أبو عبد الله محمد بن موسى البلاساغوني يعرف بالتّرك، تفقه ببغداد على القاضي أبي عبد الله الدامغاني الحنفي وقصد الشام فولي قضاء البيت المقدس ثم قضاء دمشق ولم تحمد سيرته، روى عن القاضي الدامغاني، وكان غاليا في التعصب لمذهب أبي حنيفة والوقيعة في مذهب الشافعي. قال الحافظ أبو القاسم: سمعت أبا الحسن بن قبيس الفقيه يسيء الثناء عليه ويقول: إنه كان يقول لو كان لي ولاية لأخذت من أصحاب الشافعي الجزية، ومات بدمشق سنة 506.
[معجم البلدان]
بلاساغون
بلد عظيم في ثغور الترك وراء نهر سيحون قرب مدينة كاشغر. كان قاعدة خانات تركستان في غضون القرن الرابع والخامس الهجري. يصعب اليوم تعيين موضعها. ينسب إليها جماعة من العلماء منهم أبو عبد الله محمد بن موسى البلاساغوني الفقيه الحنفي المعروف بتعصبه لمذهبه. والمتوفي بدمشق سنة 506هـ
[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]