البحث

عبارات مقترحة:

الحفي

كلمةُ (الحَفِيِّ) في اللغة هي صفةٌ من الحفاوة، وهي الاهتمامُ...

البارئ

(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...

الرزاق

كلمة (الرزاق) في اللغة صيغة مبالغة من الرزق على وزن (فعّال)، تدل...


بُوزَنُ

من قرى نيسابور من خطّ البحّاثي، قال أبو منصور الثعالبي عقيب ذكره قول السري الرفاء يصف الموصل: فمتى أزور قباب مشرفة الذّرى، فأدور بين النّسر والعيّوق وأرى صوامع في غوارب أكمها، مثل الهوادج في غوارب نوق ما نظرت إلى الصوامع في قرية بوزن من نيسابور إلا تذكّرت هذا البيت واستأنفت التعجب من حسن هذا التشبيه وبراعته وفصاحته.بَوْزُوزُ: بالفتح ثم السكون، وزايين بينهما واو ساكنة: مدينة في شرقي الأندلس، منها أبو القاسم محمد بن عبد الله بن محمد الكلبي المقري الإشبيلي يعرف بابن البوزوزي، كتب عنه السلفي شيئا من شعره وقال: مقرئ مجوّد، قلت: وقدم البوزوزي هذا حلب وأقام بها مدة يقرأ القرآن، وقرأ عليه شيخنا أبو البقاء يعيش بن علي بن يعيش، ورحل إلى الموصل وأقام بها، وبها توفي فيما أحسب، ولم يكن مرضيّ الدين على شيخوخته وعلمه، وكان مشتهرا بالصبيان، وأنشدني حسين بن مقبل بن أبي بكر الموصلي البهائي نسبة إلى بهاء الدين أبي المحاسن يوسف ابن رافع بن تميم القاضي بحلب قال: أنشدني البوزوزي النحوي لنفسه في رجل يلقب بالدّبيب وكان يتعشق صبيّا اسمه أبو العلاء واصطحبا على ذلك زمانا طويلا: يئس الدّبيب لفقره من أمرد، وأبو العلاء لقبحه من عاشق فكلاهما بالاضطرار موافق لرفيقه، لا بالوداد الصادق فالعلق لو ظفرت يداه بلائط يوما، لما أضحى له بموافق والدّبّ لو ظفرت يداه بأمرد لأباته ببيات أطلق طالق

[معجم البلدان]