البحث

عبارات مقترحة:

الأحد

كلمة (الأحد) في اللغة لها معنيانِ؛ أحدهما: أولُ العَدَد،...

الودود

كلمة (الودود) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) من الودّ وهو...

البر

البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...


بَيْسَانُ

بالفتح ثم السكون، وسين مهملة، ونون: مدينة بالأردنّ بالغور الشامي، ويقال هي لسان الأرض، وهي بين حوران وفلسطين، وبها عين الفلوس يقال إنها من الجنة، وهي عين فيها ملوحة يسيرة، جاء ذكرها في حديث الجساسة، وقد ذكر حديث الجسّاسة بطوله في طيبة، وتوصف بكثرة النخل، وقد رأيتها مرارا فلم أر فيها غير نخلتين حائلتين، وهو من علامات خروج الدّجال، وهي بلدة وبئة حارّة أهلها سمر الألوان جعد الشعور لشدة الحرّ الذي عندهم، وإليها فيما أحسب ينسب الخمر، قالت ليلى الأخيلية في توبة: جزى الله خيرا، والجزاء بكفّه، فتى من عقيل ساد غير مكلّف فتى كانت الدّنيا تهون بأسرها عليه، ولم ينفكّ جمّ التصرّف ينال عليّات الأمور بهونة، إذا هي أعيت كلّ خرق مشرّف هو الذّوب، أري الضحالي، شبته بدرياقة من خمر بيسان قرقف وينسب إليها جماعة، منهم: سارية البيساني، وعبد الوارث بن الحسن بن عمر القرشي يعرف بالترجمان البيساني، قدم دمشق وسمع بها أبا أيوب سليمان بن عبد الرحمن وهشام بن عمّار، ثم قدمها وحدث بها عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري وأبي حازم عبد الغفّار بن الحسن وإسحاق بن بشر الكاهلي وإسماعيل بن أويس وعطاء بن همّام الكندي ومحمد ابن المبارك الصوري وآدم بن أبي إياس ومحمد بن يوسف الفريابي ويحيى بن حبيب ويحيى بن صالح الوحاظي وجماعة، روى عنه أبو الدّحداح وأبو العباس بن ملّاس وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان ومحمد بن عثمان بن جملة الأنصاري وعامر بن خزيم العقيلي، وإليها أيضا ينسب القاضي الفاضل أبو علي عبد الرحيم بن علي البيساني وزير الملك الناصر يوسف بن أيوب والمتحكّم في دولته وصاحب البلاغة والإنشاء التي أعجزت كلّ بليغ، وفاق بفصاحته وبراعته المتقدّمين والمتأخرين، مات بمصر سنة 596. وبيسان أيضا: موضع في جهة خيبر من المدينة، وإياه أراد كثيّر بقوله لأنها بلاده: فقلت ولم أملك سوابق عبرة: سقى أهل بيسان الدّجان الهواضب وعن أبي منصور في الحديث: قال رسول الله، ، في غزاة ذي قرد على ماء يقال له بيسان فسأل عن اسمه فقالوا: يا رسول الله اسمه بيسان وهو ملح، فقال، : بل هو نعمان وهو طيب، فغيّر رسول الله، ، الاسم وغيّر الماء، فاشتراه طلحة وتصدّق به، قال الزبير: وبيسان أيضا موضع معروف بأرض اليمامة، والذي أراه أن هذا الموضع هو الموصوف بكثرة النخل لأنهم إنما احتجوا على كثرة نخل بيسان بقول أبي دواد الإيادي: نخلات من نخل بيسان أينع ن جميعا ونبتهنّ تؤام وتدلّت على مناهل برد وفليج من دونها وسنام برد: قبيلة من إياد، ولم تكن الشام منازل إياد.وفليج: واد يصبّ في فلج بين البصرة وضرية، وعليه يسلك من يريد اليمامة. وسنام: جبل لبني دارم بين البصرة واليمامة، وقد كانت منازل إياد بأطراف العراق، وفليج وسنام بين العراق واليمامة، فلذلك قال أبو دواد: وفليج من دونها وسنام. وبيسان أيضا: قرية من قرى الموصل لها مزرعة كبيرة. وبيسان أيضا: من قرى مرو الشاهجان. وبين البصرة وواسط كورة واسعة كثيرة النخل والقرى يقال لها ميسان، بالميم، تذكر في موضعها إن شاء الله تعالى.

[معجم البلدان]

بيسان

موضع كان في جهة خيبر قريب من المدينة. وفي الحديث أن رسول الله نزل فيغزاة «ذي قرد» على ماء يقال له: «بيسان» فسأل عن اسمه، فقالوا: اسمه بيسان، وهو ملح، فقال رسول الله بل هو نعمان، وهو طيب.. فغيّر رسول الله الاسم، وغيّر الله الماء، فاشتراه طلحة وتصدق به. وجاء إلى النبي وأخبره به، فقال رسول الله: ما أنت يا طلحة إلا فيّاض، فسمّي طلحة الفيّاض.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

بيسان

في فلسطين، لها ذكر في صحيح مسلم في حديث الجساسة الذي رواه تميم الداري، ومدينة بيسان كانت تقع على بعد نحو ستة أكيال من ضفة نهر الأردن وتنخفض 131 مترا عن سطح البحر وتبعد عن القدس 127 كيلا. .. وقد هدمها اليهود لعنهم الله، وأقاموا مكانها مستعمرة سنة 1949 م باسم «بيت شعن» أو بيت شان.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

بيسان

مدينة من مدن الغور، على الجانب الغربي من حوض الأردن في الجنوب الغربي من طبرية، ويعرف السهل الذي تقع فيه باسمها.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب ميسان وبيسان ومنشار ومشان

أما اْلأَوَّلُ: بعد الميم المَفْتُوحةٌ ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان وسين مُهْمَلَة ونون -: صقع بالعراق قصبته المذار. وأما الثَّاني: - بعد الباء المَفْتُوحةٌ المنقوطة بواحدة ياء سَاكِنَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: قال: شريا بيسان من الأُردن هو مَوْضِعٌ قاله الأزهري. وفي الحديث قال رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة ذي قرد على ماء يُقَالُ له بيسان فسأل عنه فقيل اسمه يا رَسُوْل الله بيسان وهو مالحٌ فقال رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَل هُو نُعمان وهو طيبٌ " فغير رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاسم، وغير [الله] الماء، فاشتراه طلحة ثُمَّ تصدق به قاله الزُبير. وأما الثَّالِثُ: - بعد الميم المَكْسُورَة نُوْن سَاكِنَة وشين معجمة ونُوْن وراء -: جبل أظنه نجدياً. وأما الرَّابع: - بِكَسْرِ الميم وشين مُعجمة ونون -: جبلٌ أو شعبٌ عند أجإ، وقيل: بالراء - لا يصعده إلا متجرد، وقيل: بِفَتْحِ الميم وشين معجمة والراء -: شعب لبني عبد عامر بطنٌ من بني ثعلبة سلامان يسيل إلى الأقيلبة من شرقيها. 815 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

بيسان (1) :

مدينة بالشام صغيرة جداً وتنسب الخمر الطيبة إليها، قال الأخطل (2) : وجاءوا ببيسانية هي بعدما. .. يعل بها الساقي ألذ وأسهل ويقال إن الموضع الذي قتل فيه جالوت كان بيسان من أرض الغور من بلاد الأردن. ومنها القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني كاتب صلاح الدين يوسف بن أيوب والغالب عليه، ذو الترسل البليغ. وينبت ببيسان السامان الذي تعمل منه الحصر السامانية لا يوجد نباته إلا بها وليس في سائر الشام شيء منه. وقال عطية بن قيس الكلابي: وافقني زرعة بن إبراهيم اليهودي فنزلنا بيسان فقال: ألا أريك شيئاً حسناً، فانحدر إلى البحر فأخذ ضفدعاً، فجعل في عنقها شعرة من ذنب فرس، فحانت مني التفاتة فإذا هو خنزير، في عنقه حبل؛ ثم مشى، فدخل به بيسان، فباعه من بعض الأنباط بخمسة دراهم، ثم ارتحلنا، فسرنا غير بعيد، فإذا الأنباط يتعادون في أثرنا، فقلت: قد أتاك القوم، قال: فأقبل منهم رجل جسيم، فرفع يده فلكمه في أصل لجيته، فصرعه عن الدابة، فإذا برأسه معلق بجلده من رقبته، وأوداجه تشخب دماً. فقلت: قتلتم الرجل. فمضى القوم يتعادون هاربين. فقال لي الرأس: انظر، مروا؟. فقلت: نعم، قال: انظر، أمعنوا؟ فذهبت أنظر إليهم، ثم التفت فإذا هو جالس ليس به بلية. (1) معجم ما استعجم 1: 292، وياقوت (بيسان). (2) ديوان الأخطل: 3.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

وبيسان (1) :

أيضاً بالحجاز. وفي الخبر أن رسول الله مر بماء يقال له بيسان في غزوة ذي قرد، فسأل عنه فقيل: اسمه بيسان، وهو ملح. فقال: " هو نعمان وهو طيب "، فغير رسول الله اسمه وغير الله تعالى الماء، واشتراه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه ثم تصدق به، فقال له رسول الله : " ما أنت يا طلحة إلا فياض " فبذلك سمي الفياض. وقال جابر بن حيوة لعروة بن رويم: اذكر لي رجلين صالحين من أهل بيسان، فبلغني أن الله تعالى اختصهم برجلين من الأبدال لا ينقضي منهم رجل إلا أبدل الله تعالى مكانه رجلاً، لا تذكر لي متماوتاً ولا طعاناً على الأئمة فإنه لا يكون منهم الأبدال. (1) معجم ما استعجم 1: 292.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

بيسان

بالفتح، ثم السكون، والسين مهملة، وألف ونون: مدينة بالأردنّ بالغور الشامى. ويقال: هى لسان الأرض، بين حوران وفلسطين، وبها عين الفلوس ، يقال إنها من الجنة، وهى عين فيها ملوحة يسيرة. وبيسان أيضا [: موضع] معروف بأرض اليمامة. وبيسان أيضا: من قرى مرو الشاهجان، وبين البصرة وواسط كورة واسعة يقال لها ميسان بالميم، تذكر.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]